بعد أحداث مباراة الجيش و”الماص”..برلمانية تسائل بنموسى بخصوص ظاهرة ” شغب الملاعب”

وجهت البرلمانية الهام الساقي عن فرق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالا شفويا؛ إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، بخصوص “شغب الملاعب” والحلول الجذرية التي تعتزم وزارته اعتمادها لمعالجة الأسباب التربوية والسلوكية للظاهرة.

وجاء في سؤال الساقي أن شغب الملاعب تسببه عوامل متعددة، ترتبط بالجانب النفسي والسلوكي، مؤكدة أنه يرتبط بمسارات الأفراد المدرسية والحياتية والعائلية، وما يمكن أن تعرفه من مشاكل وإحباطات وانقطاع دراسي وغيرها من الأسباب.

وطالبت الساقي وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها من أجل معالجة الجذور التربوية والسلوكية العميقة لظاهرة شغب الملاعب.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مساءلة اي مسؤول عن ظاهرة الشغب هي مجرد ضحك على الذقون ليس إلا …ذلك لان من يهمهم الامر يعرفون تماما ان الظاهرة هي نتيجة للتهميش و الفقر و البطالة ؟ يعرفون ان الستين الف رجاوي الذي صدحوا باغنية (في بلادي ظلموني) الشهيرة إنما كانوا يعبرون عن مئات الآلاف من الشباب الضائع التائه ؟ من يهمهم الامر يعلمون علم اليقين ان الطاقة الشبابية اذا انفجرت ستحدث شرخا كبيرا في المجتمع لاقدر الله؟ السادة المنتخبون -إلا ما رحم ربي- يعيشون لانفسهم و ذويهم فقط و ليذهب الوطن الى الجحيم ؟ الى متى ننتظر مبادرات ملك البلاد حفظه الله لتصلح ما افسده اناس تربعوا على رأس السؤولية لسنوات عديدة دون حسيب او رقيب ! حين نسمع ان ما يزيد عن 2400 ملف بملايير الدراهم يحقق فيها المجلس الاعلى للحسابات تحبس انفاسك و تصدم من هول الكارثة بينما المسؤول الحكومي الاول يخرج على المغاربة بتعطشه للنشاط و الزهو و الشطيح؟ 67 مليار متابع بها برلماني 17 مليار رئيس جماعة 4000 مليار كانت مخصصة للتعليم تبخرت 5000 مليار للمخطط الاخضر الفاشل لم يظهر منها سوى شوك الهندية لاسامير قلب الصناعة و صمام امان الدولة بيعت في سوق النخاسة بابخس الاثمان لتشتعل اسعار المحروقات في البلد و تستفيذ شرذمة قليلة من اباطرة المحروقات و يكتوي الشعب الشعبي بنار الزيادات في كل شئ ؟ فقط ايتها البرلمانية وفري سؤالك فهو لن يغير من الامر شيئا لان مسؤولينا همهم الاكبر هو النشاط و الشطيح و الرديح و لا ننسى ان نعطي لملك البلاد حفظه الله حقه من الشكر لانه هو صمام امان هذا الوطن و هو الذي اوصل البلاد -بعد الله تعالى – بمبادراته الجريئة الى مصاف الدول السائرة في طريق النمو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى