نيويورك تايمز: المشاركة العربية في إسرائيل يعتبر اختراقا دبلوماسيا مهما

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا قالت فيه إن الاجتماع في إسرائيل الأحد يعتبر اختراقا دبلوماسيا مهما نظرا لأنه يجمع وزراء عربا وأمريكيين في أول قمة داخل إسرائيل.

وتقول الصحيفة إن الاجتماع هو إشارة عن المنافع التي بدأت تجنيها من اتفاقيات السلام التي وقعتها مع دول عربية قبل عامين. ونقلت عن عبد الخالق عبد الله، المحلل الإماراتي “هذه طريقة يتحدث فيها أصدقاء أمريكا وشركاؤهم بشكل جمعي معها وليس فرديا” وربما استمعت أمريكا أكثر.

ويعقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الأحد)، في إسرائيل لقاءً «تاريخياً» مع نظرائه من الدول العربية التي طبّعت العلاقات مع الدولة العبرية، في إطار جولة على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وبعد وصوله مساء أمس (السبت) إلى تل أبيب يجتمع بلينكن بعد ظهر اليوم (الأحد)، مع وزراء خارجية إسرائيل والمغرب ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة في صحراء النقب يومي الأحد والاثنين في لقاء سيكون شاهداً على التحول في العلاقات العربية – الإسرائيلية الذي بدأ أواخر 2020، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. بالنسبة للمغرب ، ليس تطبيعا بل استئناف التواصل
    المغرب له وضعية خاصة وليس كباقي الدول الاخرى لكونه له جالية بنصف سكان اسرائيل

  2. أسوأ آثار الاستبداد على الشعوب هو قتل حاستها الأخلاقية، وتطبيع علاقتها مع الظلم السياسي.
    لذلك تجد في تلك الشعوب أصنافا من البشر المشوهين نفسيا وأخلاقيا: من فقير الضمير الداعم للمستبد، إلى البليد المنشغل بأخطاء المظلوم عن خطايا الظالم، إلى الجبان المتستر وراء التفلسف وطول اللسان..
    ✍ د. محمد مختار الشنقيطي

  3. مجرد تساؤل.
    أختراق أم قنبلة !!!؟؟؟
    الصحيفة الأمريكية هونت من الحدث عندما اعتبرته “إختراقا ” دبلوماسيا، وهو في الحقيقية قنبلة نووية سياسيا قضت على سياسة المطبعين في قمة النقب في ما يخص القضية الفلسطينية وأسقطت حججهم لما حاولوا إيهام السذج والمغفلين أن تطبيعهم كان غرضه مساعدة فلسطين.

  4. عبر التاريخ الاسلامي هناك خونة فضلو الدنيا عن الاخرة فعاشو عبيدا مذلوين لاعداء الاسلام و هم يعتقدون انهم اسياد .
    والعبرة فيما سبقهم من اشباه الملوك و من مسؤلين فاسدين . وهده حقيقة يشهد عليها كل مسلم يؤمن بأن الاخرة
    حق وان الدنيا دار زوال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى