في جلسة علنية ليلية.. محامي أساتذة كلية سطات يُفجر حقائق لأول مرة “فيديو”

منفلوطي/ طارق عبلا_ هبة بريس

فجّـــــــر المحامي “إبراهيم منقار” عن هيأة المحامين بمدينة سلا، حقائق مثيرة في جلسة ماراطونية علنية ليلية “الاثنين الثلاثاء” احتضنتها المحكمة الابتدائية بمدينة سطات برئاسة القاضي هشام بحار، وهي تنظر في ملف أساتذة كلية العلوم القانونية والسياسية الذي يتابع فيه أربعة أساتذة اثنين في حالة اعتقال واثنين في حالة سراح، قبل أن ترفع الجلسة من جديد إلى جلسة الاثنين المقبل21 مارس الجاري لاستكمال فصول المتابعة.

إبراهيم منقار وفي تصريح صحفي لميكروفون هبة بريس، أكد على أن مرافعته جاءت لتوضح بأن التهم الموجهة للأساتذة هي تهم ليس لها ما يؤيدها لا من حيث وسائل الاثبات المزعومة حسب وصفه، والمعتبرة بمثابة محادثات واتساب، والتي وصفها بالمحادثات المفبركة، ولا حتى من حيث تقييم وتقدير شهادات الشهود والمصرحات اللواتي صرحن أمام المحكمة بأنهن لم يتعرضن للتحرش الجنسي ولا للعنف.

وأضاف منقار، بأن النيابة العامة وخلال تسطيرها لصكوك المتابعة، اعتمدت على خمس مرتكزات أساسية، المرتكز الأول هو المحادثات التي سُربت الى وسائل الاعلام وتم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، والمرتكز الثاني هو تصريحات مصرحات المحضر أمام الفرقة الوطنية، والمرتكز الثالث هو الخبرة التقنية التي أنجزت على هاتف أحد مصرحي المحضر، بالإضافة إلى مرتكزين اثنين آخرين هما الاستماع إلى شاهد رئيسي في الملف، وكذلك الاستماع الى الضحيتين اللتين تنصبتا كطرف مدني في هذه القضية.

واستفاض منقار في تفصيل مضامين المرتكزات الخمس بالقول: بالنسبة للمرتكز الأول فإن مصرحات المحضر اللواتي اعتبرن أنفسهن من الضحايا، فقد مثلن أمام المحكمة، وبعد ان أدّين اليمين القانونية، أكدن بالقول بأنهن لم يتعرضن للتحرش الجنسي، ولا للتحريض على الفساد ولا للعنف من قبل الأساتذة المعنيين، أما المرتكز الثاني والتي اعتمد على محادثات تطبيقات الواتساب، فقد أكد المحامي منقار بأن الدفاع أدلى للمحكمة بشهادة تبت إمكانية فبركة محتوى هذه التطبيقات، وان اختراق الواتساب من السهل الممكن، مشيرا أن الدفاع سبق وان التمس من المحكمة السماح لهم بإجراء تجربة أمام انظارها بشكل مباشر، وهو ما استجابت له، حتى تُكون قناعتها الوجدانية.

وأضاف منقار بالقول: ” الغريب هو أن والدة المصرحتين قد نسبت إليها محادثة على تطبيقات الواتساب في الوقت الذي تجهل فيه هذه التقنية لكبر سنها ومستواها التعليمي، ناهيك عن توفرها على هاتف صغير غير ذكي لا تتجاوز قيمته 50 درهم على حد تعبيره.

تفاصيل أخرى حول هذا الملف تابعوها في التصريح التالي:

ما رأيك؟
المجموع 12 آراء
12

هل أعجبك الموضوع !

+ = Verify Human or Spambot ?

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
close button
إغلاق