أكادير: تساقطات مطرية تحيي آمال الفلاحين بسوس في شهر مارس

يسود نوع من التفاؤل لدى فلاحي اقاليم جهة سوس ماسة، من التساقطات المطرية خلال الاسبوع الثاني من شهر مارس الجاري، مما يبشر بإمكانية إنقاذ الموسم الفلاحي الحالي.

أمطار الخير جاءت في وقت اعتقد الفلاحين ان السماء لن تجود، لكن الابتسامة رجعت الى محياهم، فمنهم من كان يفكر أن مزروعاته قد أصابها الجفاف، وهناك كسابين قد قطعوا اليقين بالشك، ويستعدون لتوجيه قطعانهم الى الاسواق خوفا من عدم وجود ما يطعمون به الماشية، في وقت قد ارتفعت خلاله أسعار الاعلاف .

أمطار قد ترجع الخضرة الى الاراضي الجافة، وأن الكسابة سيتوقفون عن شراء العلف لرؤوس ماشيتهم، ويعوضونه بالعشب الأخضر، الذي تنبته الأرض مع أولى التساقطات المطرية، كما أن مزارعي الحبوب، بعد عملية التقليب، يعمدون إلى زراعة الأرض، مستغلين أول فرصة بعد انقشاع أشعة الشمس.

وبخصوص الرواج الاقتصادي، الذي تضمنه التساقطات المطرية الأخيرة، الاسواق ستشهد نوعا من الرواج، بعد ركود دام مدة طويلة .

كل أعين ساكنة الجهة تتجه صوب حقينة السدود، وكلهم أمل أن يرتفع منسوب خزانها من مياه الامطار، فالسدود لها دور كبير في توفير المياه في الايام الحارة، كما أن الفلاحين كان الخوف يتملكهم من انقطاع مياه السقي.

ولعل استمرار الامطار قد يبخر كل المخاوف، ويزرع الامل في القلوب، كما تزرع الارض وتنبث من كل أصناف المزروعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى