بسبب “أسعار المحروقات”.. مواطنون يلجأون ل”الكوفواتيراج” ووسائل النقل العمومي

في ظل الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات خلال الأيام الأخيرة، تخلى عدد من المواطنين عن سياراتهم الخاصة للتنقل الى العمل أو لقضاء أغراضهم اليومية.

وحسب حديث هبة بريس مع عدد من المواطنين، فقد فضل عدد منهم التخلي عن سياراتهم وركنها أمام منازلهم، والتنقل في وسائل النقل العمومي “سيارات الأجرة، الحافلات، الطرامواي”، بسبب أسعارها المتاسبة مقارنة مع أسعار المحروقات.

كما اختار آخرون “الكوفواتيراج” للتنقل اليومي إلى العمل، عبر تخصيص كل فرد لأسبوع لنقل باقي زملائه أو الأشخاص القاطنين معه بنفس المدينة ونفس مقر العمل، مقابل تأدية واجب النقل بشكل جماعي.

واعتبر ذات المتحدثين، أن هذه الطرق الأمثل لمواجهة ارتفاع أسعار المحروقات، لافتين أن التنقل اليومي بسياراتهم أصبح يكلفهم الكثير شهريا، خاتمين بالقول “ميمكنش نبقاو خدامين غي على المازوط”.

هذا ويشار الى أن الارتفاع المسجل في أسعار المحروقات، خلال الأيام الأخيرة، يعود بالأساس إلى تداعيات جائحة كورونا وكذا التوترات التي يشهدها العالم.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. بالنسبة الي اضطررت لاستعمال الدراجة الهوائية كوسيلة للتنقل الى العمل و قضاء مجموعة من المصالح، تحت شعار رياضة و اقتصاد، نصيحتي لمن لا تتعدى المسافة الفاصلة بين مقر سكناه و مقر العمل 20 كلم أن يتخذ الدراحة الهوائية كوسيلة نااحعة للتنقل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى