مركز حقوقي يندد بتجنيد “البوليساريو” للأطفال واستغلالهم كأذرع بشرية
انتقد المكتب المركزي للجمعية المغربية للتربية والطفولة، استغلال جبهة البوليساريو للأطفال والزج بهم في عمليات التجنيد وحمل السلاح مما ينتاقض مع حقوق الطفل والمواثيق الدولية.
ودعت الجمعية في بيان لها هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الأممية لحقوق الإنسان بالتدخل العاجل للحد من هذه الظاهرة التي اعتبرتها انها “تعد واحدة من أبرز صور انتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات الذل والعار بمنطقة الحمادة”، واصفة إياها بـ”التحدي الصارخ للقانون الدولي ولاتفاقيات الأمم المتحدة ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية الذي يعتبر أنه من الضروري حماية الأطفال من استغلالهم في النزاعات المسلحة ومساءلة كل المتورطين في هاته الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في جميع أنحاء العالم وفي مخيمات تندوف”.
وتابع البيان“كما أن تجنيد أطفال تندوف يعتبر استغلالا سياسياً واستلابا فكرياً وهوياتياً يستدعي ملاحقات ومتابعات دولية في حق جميع الأشخاص المتورطين، إذ أن هذا الجرم المنتهك للقانون الإنساني الدولي ينم عن وقاحة هاته الحركة الانفصالية في حق الأفراد الأكثر ضعفاً في المجتمع وهم الأطفال الذين يجب أن يتلقوا التكوين والتعليم والثقافة الإنسانية”.
وأدانت الجمعية كل “أشكال الاستغلال في حق أطفال تندوف التي تتعلق بتهجيرهم قسراً إلى الجزر الكوبية ومعاناة أكثر من 8000 طفل صحراوي سابق عاشوا الجحيم في ظروف غير إنسانية وتم توظيفهم في أعمال قذرة (تلفيف السجائر الكوبي، الإستغلال الجنسي، عاملات البيوت)”.