بنكيران :” هل الدولة تريدنا ..هداك شغلها “!!
أكد عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أمام اللجن الأربعة للمجلس الوطني، أن حزبا تعرض لانتكاسة من حجم ما وقع لحزبه في الثامن من شتنبر وما زال يعقد مثل هذه الاجتماعات، فإن ذلك مبعث للسرور .
و في تصوره للمستقبل قال عبد الاله ابن كيران أنه يجب تصحيح بعض الأمور وكأن الحزب سيبدأ من جديد، وإعادة طرح الأسئلة الأساسية، وطرح الإشكالات المطروحة بالنسبة للوطن على قدر إمكانات الحزب وأطره وإنتاج مادة حقيقية ونشرها وتجميع الناس حولها جهد المستطاع، مع الإبقاء على التدافع على المستوى السياسي بما يلزم، خصوصا وأن العالم كله يعاد تشكيله وكل جهة تسعى للدفع في اتجاه مصالحها، وعلينا “أن نحافظ عل دولتنا وبلادنا وعلى وجودها ومؤسساتها”، مضيفا أن النصر في هذا الطريق ليس بعدد المقاعد أو الامتيازات، ولكن أن يكون لدينا شعور بأننا لم نقصر في إدراك الصواب وفي بذل المجهود المطلوب في تحقيقه.
وبخصوص السؤال الذي يطرح البعض “هل الدولة تريدنا أم لا تريدنا؟”، يقول ابن كيران “هاذاك شغالها”، والدولة حرة في اختياراتها كما لها منطقها الخاص، والتاريخ أثبت أنه كان لنا دور وقمنا به على أكمل وجه، فأصعب أزمة مرت بها الأمة منذ 67 كانت أزمة الربيع العربي، وقد ساهم حزبنا مع صاحب الجلالة وأطراف أخرى في تجاوزها..
واضاف بنكيران ” نحن أحرار أيضا وتجربتنا قامت على جهودنا الفردية واجتهاداتنا..فنحن لم يصنعنا الحسن الثاني أو ادريس البصري.. نحن تجربة من تأسيس عبد الكريم الخطيب وعبد الله باها وعبد الإله ابن كيران ومن كان معهم .. مضيفا أنه كأمين عام يعاني لكنه سعيد لأنه يشعر أنه يخدم أمته، وأنه” إذا احتاجتنا بلادنا ستجدنا دائما في الخدمة”