النويضي :” لم أتصل بالمحامية الفرنسية ولا يوجد أي مانع لتواصلي مع أي طرف كان“‎

قال المحامي عبد العزيز النويضي المنصب كملاحظ من طرف منظمة ”هيومن رايتس ووتش“ الحقوقية، لجلسات محاكمة مدير نشر جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، أنه لم يسق له أن تواصل لا من قريب أو بعيد مع المحامية الفرنسية راشيل لندون عن دفاع المتهم ”توفيق بوعشرين“.

وأضاف المحامي عبد العزيز النويضي، في تصريح لجريدة هبة بريس الإلكترونية، ردا على اتهامات محامي الطرف المدني جواد بنجلون التويمي، بخيانة الوطن عبر بيع معلومات للخارج، بالقول أنه يتأسف كثيرا على ما صدر من الأخير رغم أنه يعتبره أحد أصدقائه المقربين، وأن ما صرح به خلال مرافعته لا أساس له من الصحة.

واسترسل ذات المتحدث في تصريحه، نافيا بشكل قاطع كل ما ورد على لسان جواد بنجلون التويمي من اتهامات خطيرة، موضحا بأنه لم يسبق له أن تواصل مع المحامية الفرنسية للمتهم مدير نشر جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، توفيق بوعشرين، رغم أنه لا يوجد أي مانع يصده عن الجلوس أو التواصل مع أي طرف كان.

وعن سبب غيابه عن بعض جلسات محاكمة مدير نشر جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، توفيق بوعشرين، كشف عبد العزيز النويضي أن المانع يعود لعارض صحي، وفي بعض الأحيان لتزامن محاكمة المتهم مع محاكمة معتقلي حراك الريف والصحفي حميد المهداوي بالقاعة رقم 7 بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء .

هذا وكان المحامي جواد بنجلون التويمي عن هيئة دفاع ضحايا توفيق بوعشرين، قد اتهم يوم أمس خلال مرافعته بجلسة محاكمة توفيق بوعشرين، المحامي المنصب كملاحظ من طرف هيومن رايتس ووتش للجلسة، عبد العزيز النويضي، بخيانة الوطن عبر بيع معلومات للخارج.

وقال المحامي جواد بنجلون التويمي، أن دفاع مدير نشر جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، توفيق بوعشرين، يحاول من خلال دفوعاته أن يجعل من الملف قضية سياسية على اعتبار أن المتهم قلم شرس ويتخندق في جهة تنتقد جهات أخرى، كما اتهم أيضاً “النويضي” بمساهمته في صياغة البلاغ الذي أصدرته المحامية الفرنسية راشيل لندون عن هيئة باريس ومنحها بعض المعلومات الوطنية.

وتابع التويمي، مرافعته بالقول “أغلب الظن أن أحد الملاحظين هو الذي أملى عليها، ومن يبيع المعلومات يخون الوطن وسيبقى وصمة عار في جبين الأمة”، في إشارة منه إلى النويضي الذي غاب عن هذه الجلسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى