خريبكة.. وفاة حامل والادارة : توفيت رغم كل الجهود الحثيثة المبذولة

توفيت امرأة متأثرة بنزيف بعد وضعها لمولودها بالمستشفى الاقليمي الحسن الثاني بخريبكة

الهالكة لفظت أنفاسها الاخيرة باحد مستشفيات الدار البيضاء بعد نقلها من اجل استكمال العلاج هناك بسبب تأزم وضعها الصحي وحاجتها لخدمات طبية لمستشفى من الدرجة الثالثة .

خبر الوفاة نزل كالصاعقة على اسرة الشابة التي احتجت بشدة وكالت الاتهام للفريق الطبي بالمستشفى الحسن الثاني وقالت ان سبب الوفاة يعود لخطأ طبي

وحول هذا الموضوع ربطت هبة بريس الاتصال بالطبيبة المعالجة” نوال الرويشد” للإستفسار عن ظروف الوفاة حيث قالت الأخيرة ان ” الهالكة رحمها الله دخلت الى المستشفى في حالة استعجال بسبب ” نقص في الماء و كذا خضوعها لعمليتين سابقتين ”

وقالت الطبيبة ان الفقيدة كانت تعاني من” تخثر في الدم الذي حال دون توقف النزيف ” وان المتعارف عليه يفرض احالة مثل هذه الحالات على مستشفيات من المستوى الثالث وهو ما تم العمل به ”

وقالت الاخيرة اننا ” نتفهم غضب العائلة لكننا في الوقت نفسه نرفض كل الإتهامات ونطالب بالعودة الى التقرير الطبي الذي سيفصل في نازلة الوفاة ” .

واشارت الطبيبة ان الهالكة رحمها الله توفيت وهي تستفيد من حصة تصفية الدم بالدار البيضاء وانها مستعدة للمحاسبة اذا ما تعلق الأمر بخطا طبي او ماشابه ذلك ”

واضافت ان الهالكة كانت تحت المراقبة بمستشفى بالدار البيضاء لاسبوع كامل وان تحويلها نحو مستشفى جامعي كان لغرض استفادتها من خدمات طبية دقيقة وليس تهريبا كما يدعي البعض ” قبل ان تشير ..ان سبب الوفاة معلوم لدى اطباء البيضاء وان الهالكة رحمها الله كانت تعاني من تخثر في الدم أدى لوفاتها رغم كل الجهود الحثيثة المبذولة لإنقاذها من طرف أطر المستشفى”.

وحول نفس الموضوع وما اثير من نقاش صب مجمله في ” التقصير او الخطأ الطبي ” قال عبد الرحمان حروق رئيس قطب الشؤون الادارية ..إن “إدارة المستشفى تابعت في شخص مديرها بالنيابة كل تفاصيل الحادث ، وواكبت عن قرب جزءا مهما من تفاصيل ما وقع، وقامت بالتحريات اللازمة من أجل التحقق من كل الادعاءات، إيمانا منها بضرورة الحرص على حسن استقبال المرضى الوافدين على هذا المرفق العمومي، والتكفل بعلاجهم والحفاظ على كرامتهم”.

واعرب حروق ” عن كل الاسف لكون هذه العناية المركزة والإسعافات المختلفة التي باشرها الفريق الطبي، لم تمنع المريضة من مفارقة الحياة ”

وحول الإتهامات التي وجهت للمستشفى والطاقم الطبي قال حروق ” انه لا يمكن اختزال كل المجهودات في اتهام لا يستند على اي اساس علمي ” وان ” التقرير الطبي كفيل بانهاء كل الجدل الدائر حول الوفاة ”

ورفض حروق كل الاتهامات حيث قال ” خاصنا نفهمو ان اتهام طبيب بالخطأ الطبي من شأنه ان يجعل الاخير غير قادر عل استكمال عمله بنفس الشجاعة خصوصا في العمليات ذات الطابع الإستعجالي وان الطبيب بمقدروه ان يقوم بتحويل كل العمليات الصعبة نحو مستشفيات اخرى مادام الوضع يتطلب ذلك

واضاف حروق ” من حق عائلة الضحية المطالبة بنتائج التقرير ونتفهم كل قلقها ورد فعلها لكن ايضا يجب على الجميع التحلي بالصبر الى غاية ظهور مايفيد في الموضوع ”

واكد حروق ان ” الادارة وفرت سيارة اسعاف في حينه ” وانه ” تابع حالة الهالكة عن كثب ” مشيرا ان تداعياتها الصحية عجلت بوفاتها رحمها الله

وطالب حروق كل الفعاليات و المواطنين بعدم التسرع واصدار الأحكام الجاهزة مجددا في نفس الان دعوته للنهوض بالمرفق من خلال دعم الاطر الطبية والتمريضية والتي اصبحت تسلك جميع المساطر للهروب من القطاع العام نحو القطاع الخاص

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. مثل هؤلاء المعلقين هم الذين يشككون في كل شيء في هذا البلد ولايعجبهم اي شيء ويرمون الجميع بالشتم والقذف وكانه لم يبق اي واحد فيه الانسانية في البلد الكل مدان ومتهم حتى اصبح كل من وفاه اجله في المسشفى او حتى وهو مار بجانبه يتم اتهام طاقم الصحة بوفاته .الكل يتفهم حالة اي اسرة لها فقيد لكن لماذا يتم نسيان بانه لكل اجل كتاب فالله هو الذي يحيي ويميت والعبد سبب فقط.قليل من الموضوعية .

  2. الله يرحمها ويسكنها سيح جناته و يصبر اهلها. انا انتم يا اطر المستشفى بخريبكة الله لا يحمكم والله ابين لنا قوته في في العقابكم في القريب العاجل امين ربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى