عائلات متطرفين مغاربة تجدد المطالبة بإجلائهم
تظاهر نحو مئة من أهالي “متطرفين مسلحين”، ونساء وأطفال مغاربة معتقلين في سوريا والعراق، الجمعة، بالرباط للمطالبة بإجلائهم، خصوصا بعد “سقوط ضحايا في سجن غويران” في الحسكة، بحسب تنسيقية لتلك العائلات.
وقالت الكاتبة العامة للتنسيقية مريم زبرون لوكالة فرانس برس “نريد أن نلفت الانتباه لمعاناة أبنائنا وبناتنا ونستنجد بالسلطات المغربية لإعادتهم، ليس لدينا مشكل أن يحاكموا هنا المهم أن تتم إعادتهم”.
وأوضحت أن التظاهرة، التي كانت جل المشاركات فيها نساء، تأتي “خصوصا بعد الأحداث التي توالت في سجن غويران.. التي ذهب ضحيتها العديد من المعتقلين بينهم مغاربة”، بحسبها.
أدّى هجوم نفذه تنظيم “داعش” على هذا السجن في شمال سوريا والاشتباكات التي تلته إلى 260 قتيلًا من عناصر التنظيم وقوات الأمن الكردية وقوات سوريا الديمقراطية.
ومن جانب آخر أعلنت المخابرات المغربية الصيف الماضي توقيف مغربيين “كانا قياديين” في تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا في عمليتين منفصلتين بإيطاليا واليونان، بالتنسيق مع سلطات البلدين.
وكان أحدهما مطلوبا “للاشتباه في تورطه في التحضير والإعداد لتنفيذ مخططات إرهابية كبرى” بالمغرب.
وفي العام 2015 تبنت المملكة قانونا جديدا ضد الجهاديين العائدين من بؤر التوتر، ينص على عقوبات بالسجن تراوح بين 10 و15 سنة.