المكتب السياسي ل”الوردة”: نرفض التهجمات والحملات الممنهجة ضد الحزب

عبر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على رفضه لجميع التهجمات والحملات الممنهجة ضد الحزب وكاتبه الأول وقياديه ومنتخبيه ومناضليه، مشيرا إلى أن هذه التهجمات ابتدأت قبل الانتخابات في مسعى لإضعاف الحزب، وازدادت حدتها بمناسبة اقتراب المؤتمر الحادي عشر للحزب، المرتقب تنظيمه أيام 28و29 و30 يناير الجاري.

وشدد المكتب السياسي للحزب، أن احترام كل الآراء والمواقف يجب أن يسود العلاقات البينية الاتحادية، مشيرا إلى أن ممارسة النقد والاختلاف يجب أن تكون داخل المؤسسة الحزبية، وأن تكون الكلمة الأخيرة للاتحاديات والاتحاديين من داخل مؤسساتهم.

وثمن المكتب، التطورات التنظيمية التي تواترت في مرحلة تولي الكاتب الأول، إدريس لشكر، مسؤولية الكتابة الأولى للحزب، والمتسمة بالتوسع التنظيمي، وفتح فروع جديدة، وتفعيل آليات المصالحة الداخلية، وإطلاق ديناميات في مختلف الأجهزة الحزبية والمنظمات الموازية، معبرا عن اعتزازه بكل مناضلات ومناضلي الحزب في المواقع القيادية والقاعدية الذين ساهموا خلال الخمس سنوات الأخيرة في هذا الانبعاث الاتحادي الذي ترجم توسعا تنظيميا ونجاحا انتخابيا.

واعتبر الحزب، أه تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة يقتضي أخلاقيا أن يكون الترشح لعضوية أي جهاز حزبي مرتبط باحترام الحزب ومؤسساته ومناضلاته ومناضليه، وأساسا بتفعيل مسؤولية العضوية الحزبية التي تقتضي العمل داخل مؤسسات وأجهزة الحزب، مشددا على أنه ليست ثمة حقوق في أي مجال مفصولة عن أداء الواجبات.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. التهجمات على الحزب جاءت من غيرة المواطنين على حزب عتيد كان له دور في رسم السياسات الداخلية والآن بعد تراجعه
    وعدم قدرة قياداته على ادارة دفة الحزب
    لم يستسيغوا الحالة الكارثية التي وصل اليها حزبهم المحبوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى