البحرين تصادق على اتفاقية في مجال الطاقة مع المغرب

اعتمدت حكومة البحرين في اجتماعها الإعتيادي الأسبوعي برئاسة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد البحرين، أمس الإثنين، خمس قرارات من بينها اعتماد اتفاقية في مجال الطاقة مع المغرب.

ووافق مجلس الوزراء البحريني على مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية بشأن مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة المتجددة بين حكومة مملكة البحرين وحكومة المملكة المغربية.

ويعد مجال الطاقات المتجددة من ضمن القطاعات الاستراتيجية التي يتم التركيز عليها حاليا في المساحات الجديدة للتعاون بين المغرب والبحرين، عبر العمل على استكشافها وإدماجها ضمن قائمة مجالات التعاون ذات الأولوية بناء على الاستراتيجية الطموحة التي أرستها البحرين في هذا الميدان، والتي بدأت تستقطب اهتمام فاعلين إقليميين ودوليين، ومن منطلق التجربة الرائدة التي راكمها المغرب في هذا المجال.

وإذا كان المنتدى الاقتصادي العالمي قد صنف المغرب في أبريل الماضي في المرتبة الثالثة عربيا والسادسة والستين عالميا، فإن الجهود المتواصلة التي تقوم بها المؤسسات الوطنية المعنية من شأنها أن ترفع مستوى أداء المغرب فيما يتعلق بالتحول الفعال في مجال الطاقات المتجددة، وموقعه الريادي على المستويين الإقليمي والقاري، وترتقي به إلى درجة متقدمة على المستوى العالمي.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. نعم المغرب يسير بخطى ثابتة ففي جميع الميادين والمجالات و في مجال الطاقات المتجددة والمغرب يقوم بالاستثمارات المهمة و المتعددة خاصة في القارة الأفريقية من جهة ،ويستقبل داخليا استثمارات كبيرة من الدول الغربية .وهذا امر جيد ومفيد كثيرا لجلب العملة الصعبة بالملايير وكذا توظيف اليد العاملة والنقص من مشكلة البطالة ل

  2. االمغرب يسير بخطى ثابتة في جميع الميادين .ومنها مجال الطاقات المتجددة.
    فالمغرب يقوم باستثمارات مهمة على الصعيد الافريقي من جهة، ويجلب كذلك استثمارات كثيرة من الدول الغربية خاصة في مجالي الصناعات والتكنولوجية الخ…من جهة أخرى.و بهذا اصبح المغرب قطب مهم للاستثمارات على الصعيد الافريقي والجهوي.مما يمكنه من جلب العملة الصعبة بملايير الدولارات و تجاوز تدريجيا معضلة و مشكل البطالة.والمغرب بكل هذا يسير في الاتجاه الصحيح رغم كيد الكائدين و الاعداء من جارتي السوء الشر قية الخزاءر وبورقعة اسبانيا.
    ولكن المغرب لهم داءما بالمرصاد.والصحراء مغربية الى ان يرث الله الارض ومن عليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى