وزارة الصحة تؤكد: التلقيح ضروري لتفادي انتكاسة وبائية

أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ، اليوم الثلاثاء ، على دور الحملة الوطنية للتلقيح لتفادي انتكاسة وبائية، في ظل الظرف الدولي الراهن الذي يتميز بأزمة وبائية في مجموعة من البلدان بعد ظهور متحور “أوميكرون” الجديد.

وأبرز منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة معاذ المرابط في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة (6- 20 دجنبر)، أن فعالية التلقيح “برزت بشكل كبير في تفادي انتكاسة وبائية خلال الأسبوعين الأخيرين، إذ أنه رغم ارتفاع نسبة الحالات الإيجابية ظلت نسبة الوفيات مستقرة”.

وسجل بالمناسبة ارتفاع نسبة الحالات الإيجابية خلال الأسبوعين الأخيرين بما يناهز 50 في المائة ب(كوفيد-19)، إلا أنه أكد أنه رغم هذا الارتفاع ظلت نسبة الوفيات والمرضى في أقسام الإنعاش والعناية المركزة مستقرة.

وأوضح السيد المرابط أنه في الأسبوع الأخير، تم إحصاء 1332 حالة، بما يعد أكبر عدد من الحالات يسجل في هذه الفترة البينية الثانية التي أعقبت موجة “دلتا”.

وعلى مستوى التطور الأسبوعي لنسبة الإيجابية، فقد شهد ارتفاعا، حيث انتقل من 1,4 في المائة إلى61، 1 قي المائة في الأسبوع الأخير.

أما في ما يتعلق بالحالات الموجودة في أقسام الإنعاش والعناية المركزة، فقد ظل العدد مستقرا بحيث يوجد في المعدل مائة حالة في هذه الأقسام، وفق الوزارة التي أوردت أنه على مستوى نسبة الوفيات، لا زالت الأرقام منخفضة على الصعيد الوطني، حيث تم تسجيل 13 وفاة في الأسبوع الأخير بزيادة طفيفة بخمس وفيات مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، في وقت وصل مؤشر توالد الحالات إلى 1,20 كنتيجة لارتفاع نسبة الحالات الإيجابية خلال الأسبوعين الماضيين.

وبخصوص الحملة الوطنية للتلقيح، فقد عرفت ارتفاعا طفيفا حيث بلغت نسبة الملقحين بالجرعة الأولى 67,20 في المائة، ونسبة الملحقين بالجرعة الثانية 62,6 في المائة، ونسبة الملقحين بالجرعة الثالثة المعززة 6,6 في المائة.

وجددت الوزارة الدعوة لجميع المواطنات والمواطنين بالاستمرار في احترام التدابير الوقائية من ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الجسدي وتهوية الأماكن الضيقة وتعقيم اليدين. بالإضافة الى الانخراط السريع والواسع للكبار والصغار في الحملة الوطنية للتلقيح.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لماذا لا تتحمل الدولة مسؤوليتها و تعلن عن إجبارية التلقيح و هكذا سيعرف كل واحد منا ما له و ما عليه.
    لماذا يريدون الالتفاف عن تحمل المسؤولية و الذهاب بنا إلى جواز التلقيح.
    أن يتلقى المواطن رسالة تقول له لقد انتهت صلاحية جواز التلقيح فسارع لأخذ الجرعة الثالثة فهذا يدفعنا لوضع أكثر من علامة استفهام:هل الهدف هو صحة المواطن أم هو تقييد حريته و جعله مكشوفا أمام الجيل الجديد من التكنلوجيا
    ومع هذا تغيير أسلوب حياتنا و الضغط على زر reseat من أجل الدخول في عالم جديد أملته الرأسمالية العالمية الجديدة. إن اختباء صانعي القرار وراء لجن علمية لم تلبث تأتي بالرأي و نقيضه في عبثية واضحة تشوبها ععجرفة وصلت حد احتقار الآخر و نعته بالأقلية في وصف يحيل على ديكتاتورية الرأي و عنصرية جديدة ليحيلنا على تخمينات سوداوية.
    كيف يطلب من الآباء تلقيح أبناءهم في ظل تنصل الحكومة و المختبرات عن تحمل مسؤولية قانونية و أخلاقية تخص المضاعفات و الأضرار الجانبية؟
    لماذا دخل تدبير الجائحة في خانة أسرار الدولة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى