حكومة سانشيز تسعى لإغلاق ملف المدعو “إبراهيم غالي”
طالبت الحكومة الإسبانية المشرف على ملف متابعة المتورطين في عملية تهريب زعيم جبهة البوليساريو بحفظ الملف وإغلاق القضية نظرا لما لها من تداعيات على إسبانيا.
صحيفة “لاراثون” الإسبانية التي اوردت الخبر قالت أن حكومة بيدرو سانشيز حذرت القاضي الذي يحقق في دخول إبراهيم واكدت ان الخطوات التي اتخذتها الشؤون الخارجية للترحيب بزعيم جبهة البوليساريو في بلادنا هي مسألة محفوظة وذات طابع سري.
واشارت “لا راثون” أنها حصلت على وثيقة ارسلت إلى القاضي ، تؤكد أن مجلس الوزراء المنعقد في 15 أكتوبر 2010 برئاسة رودريغيز ثاباتيرو، صنفت القضية على أنها “محجوزة” ، لأسباب أمنية
وأكدت ذات المذكرة أن الملفات المتعلقة “بالأمن الخارجي للدولة وعلاقاتها الدبلوماسية تتطلب الحماية من أجل الدفاع الأفضل عن مصالح إسبانيا.
يذكر أن استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو للعلاج في مستشفياتها من إصابته بوباء كورونا، قد سبب أزمة غير مسبوقة بين الرباط ومدريد، وأدى إلى إقالة وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة أرنشا غونزاليس ليا التي رفضت أثناء مثولها أمام القضاء في نفس القضية، الكشف عن هوية المسؤول الذي أعطى التعليمات لاستقبال غالي في إسبانيا بهوية مزورة.