بالتفاصيل.. هذه بنود الاتفاقية الموقعة بين المغرب واسرائيل

كشف زوهار بالتي، رئيس المكتب السياسي والعسكري بوزارة الدفاع الإسرائيلية، عن تفاصيل الاتفاقية العسكرية الموقعة بين المغرب وإسرائيل

وقال المسؤول الاسرائيلي، أن تل أبيب والرباط ستبدآن تعاونا عميقا في القضايا الأمنية، وتبادل المعلومات الاستخباراتية بحرية أكبر وإجراء تدريبات مشتركة، بعد توقيع مذكرة التفاهم بينهما.

وأضاف في تصريح ل”تايمز أوف اسرائيل”، أن الاتفاقية عبارة عن تحالف استراتيجي معرفي يسمح من خلال التدريبات والمعلومات بمساعدة المغرب في كل ما يحتاج إليه من إسرائيل ولكن بما يوافق مصالح إسرائيل الخاصة.

ووفق المصدر ذاته، فيمكن لوزارتي الدفاع في البلدين التحدث بسهولة أكبر مع بعضهما وتبادل المعلومات، بموجب مذكرة التفاهم الجديدة، بخلاف الماضي، حيث كان الاتصال يتم فقط من خلال أجهزة المخابرات الخاصة بكل بلد منهما.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن الاتفاقية تشمل إضفاء طابع رسمي على تبادل المعلومات الاستخباراتية وتسمح بإقامة علاقات بين الصناعات الدفاعية والمشتريات الدفاعية والتدريبات المشتركة.

وحول التوقعات بإبرام عدد من صفقات الأسلحة بموجب هذه الاتفاقية، قال مسؤول دفاع إسرائيلي كبير إن مبيعات الأسلحة لن تشكل أساس العلاقة بين إسرائيل والمغرب.

وأضاف أن العلاقات مع المملكة المغربية لا تستند إلى مبيعات الأسلحة، ولكن على تعزيز علاقاتنا بالمنطقة وبناء علاقة طويلة الأمد ستكون بمثابة حجر الأساس للأمن الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. اعتقد ان توطيد العلاقة مع اسراءيل سيعود بالنفع على المغرب وكان من الاجدر ان تتخد هده الخطوة مند زمان

  2. فعلا دولة إسرائيل دولة متقدمة في جميع القطاعات العسكرية التكنولوجيا الصناعية الفلاحة والدمقراطية يجب التعاون معها لان جارة الشر والسوء ومن معها يحسدون المغرب على التقدم الدي حققه في الميدان الفلاحي والاقتصادي والصناعي والدبلماسي ادا التعاون مع دول إسرائيل وامريكا وانكلترا وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبيه هو الأحسن لان هده الدول متقدمة في جميع القطاعات

  3. اشيد بهذه الاتفاقية المثمرة بين اسراىيل والمغرب التي تشمل التعاون وتبادل الخبرات حيث سيكون المغرب اول مستفيذ من هذه الاتفاقيات لما نعلم عن اسراىيل بانها متقدمة كثيرا في ميدان صناعة الاسلحة والتكنولوجية المتطورة التي اصبحت تعتمدها وتتوفر عليها فمرحبا باسراىيل كصديق وحليف استراتيجي للمملكة ومن حق المغرب ان يوطد امنه ويسلح ويجهز جيشه ويتطبع مع من يشاء وفي اي وقت شاء لان دلك يبقى من اختصاص سيادة المغرب ولا نقبل لاي كان وكيفما كان ان يتطاول علينا او يتدخل في شؤوننا الخاصة فكل دولة تعرف اين تجد مكمن مصالحها والفواىد التي تستنتجها من خلالها فعلى الحاقدين على بلادنا ان يهتموا ويكتفوا فقط بمشاكلهم الداخلية ويكفوا عن التدخل في شؤون الغير يكون احسن

  4. لم يتعرض اي شعب عبر التاريخ للاستعمار اليهودي، ولا لاضطهاده، ولا لاستعباده، بمثل ما لاقته الشعوب من باقي الاجناس ذات النزعة الاستعمارية، واسنزاف خيرات الشعوب واستعبادهم، والمغرب كدولة تحترم الانسان كانسان بغض النظر عن جنسه اوديانته، آوت اليهود حين طردتهم مع المسلمين وحرقتهم الحملة الصليبية سنة 1492م في اسبانيا “الاندلس سابقا”، وليس بعيدا امتنع جلالة الملك الراحل محمد الخامس،عن تسليمهم -باعتبارهم مواطنين مغاربة، ولا فرق بين رعاياه ايا كلنت جنسياتهم- الى النازي الدموي والدكتاتور ادولف هتلر ليحرقهم كما حرق اخوانهم، وإن كان من فضل للمغرب على اليهود، فدولة اليهود الآن تعترف بالجميل، وترده في عز زمانه، على خلاف اعداء الوطن والانسانية، طغمة العسكر المغتصبة للحكم بالجزائر، والتي تنكرت لكل ما قدمه المغرب من أيادي بيضاء.اضف الى ذلك فاليهود ابناء عمومتنا، وملكنا ملك مليون يهودي مغربي يعيش الان في دولة اليهود، ندعوا الله ان يوفقنا لما في خير الدولتين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى