أكادير : هكذا تحدث إبن ” المرأة الحديدية” أثناء اصدار الحكم ضد والدته

تحدث إبن “المرأة الحديدية” (ع .م ) بحرقة ل ” هبة بريس” عن ظروف محاكمة والدته بإستئنافية أكادير، بعد إدانتها بخمسة سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية لفائدة مشغلها بأكثر من 15 مليار سنتيم، في حكم وصفه دفاعها و حقوقيين بغير العادل .

وخلص إبنها أن حكم ضد والدته قد تم بدون محاكمة، مشيرا أنه
ثم احضارها الى جلسة المحاكمة مع التاسعة صباحا و ابتدأت الجلسة على الساعة 10، مؤكدا أن الهيئة القضائية قد رفضت عرض جميع الوثائق من مرفقات الشكاية دون استتناء سواء على والدته او دفاعها رغم ان أسئلة رئيس الهيئة لها علاقة مباشرة بها و رغم انه ثم احضار ألاف الوثائق من قبل المحكمة و ثم وضعها امام هيئة الحكم .

وأضاف أن دفاع والدته الاستاد حجي، قد أدلى بمجموعة من الوثائق و التي احضرها معه وثائق نفس الملف. وطلب من والدتي شرحها فكانت عبارة عن فواتير مزورة لشركات متعددة تحمل نفس الخط و نفس التوقيعات و غيرها من العيوب الاخرى. ثم ايضا عرض جداول على والدتي شرحت مضمونها على ان المبالغ المضمنة بها الى جانب الاسماء تخص المستفيدين الحقيقييين من نفس المبالغ و ذكرت اسماء شخصيات و مسؤولين.

مشيرا أن دفاع والدته قام بعرض مجموعة من وصولات الدفع الخاصة بالعقارات موضوع الشكاية و التي تؤكد دفع ثمنها كاملا ، كما ثم عرض وثائق اخرى كلها صرحت والدته المعتقلة بانها مزورة كونها غير اصلية و لا علاقة لها بالواقع. و عندما طلبت هيئة الدفاع الحصول و الاطلاع على الشيكات التي ثم ذكر ها في محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية و ايضا في محاضر قاضي التحقيق رفضت هيئة الحكم ذلك ، و عندما تمسك الدفاع بنفس الطلب، ثم رفضه و الاقرار بعدم وجودها في الملف الشيء الذي دفع بدفاعها للاحتجاج داخل قاعة المحكمة. و رفض المتابعة دون وجود وثائق في الملف و دون تمتيع والدته و دفاعها بحقوقهم.

وضعية دفعت بدفاعها الى الانسحاب، تقريبا الساعة السادسة مساءا و ثم احضار المساعدة القضائية بعد ذلك خلال نصف ساعة المساعدة التي رفضتها والدته وإبنتها جملة و تفصيلا امام هيئة المحكمة و رغم ذلك امر رئيس الهيئة بمتابعة المناقشة ، رغم ان المحامون المعينون في ظل المساعدة القضائية لم يطلعو على الملف و ليست لهم اية معلومات عنه. فثم انهاء مناقشة الملف و والدته مغمى عليها فوق الارض، و ثم استدعاء بعض الشهود من مستخدمي المشتكي، واستأنفت الجلسة حتى الساعة الرابعة صباحا بنطق الحكم. و قضت والدتي اكثر من 16 ساعة فوق كرسي متحرك .

قضية “المرأة الحديدية” حضيت بتغطية اعلامية واسعة منذ بدايتها، كما أن هناك العشرات من التظلمات والشكايات المرفقة بوثائق ” خطيرة” قد وجدت طريقها الى مسؤولي الرباط، فهل ستعرف القضية تطورات جديدة في مرحلة إستئناف الحكم، رغم أن المدانتة كانت قد دخلت في وقت سابق في إضراب عن الطعام بعد أن قضت 18 شهر في الاعتقال الاحتياطي بسجن أيت ملول .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى