خبير امني : المملكة المغربية لم تكن مصدرا للتوتر ولن تكون

تتفاقم التوترات بين الجزائر والمغرب من يوم لآخر وسط تحذيرات من سيناريوهات عدة قد تقع بين البلدين أبرزها المواجهات المباشرة

وبشأن التوترات الأخيرة وما يمكن أن يترتب عليها، قال الخبير الأمني المغربي محمد أكضيض، إن المملكة المغربية لم تكن مصدرا للتوتر ولن تكون،

واضاف الأخير ” أن الملك محمد السادس، دعا في خطابات رسمية عدة إلى الحوار والنقاش، في حين اختارت الجزائر التوتر من جانب واحد. ”

وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد توترات منذ سنوات طويلة، منذ طرد العائلات المغربية من الجزائر سنة 1975، وتشتيت أواصر العائلات والدم المشترك بين الشعبين، لافتا إلى أن ارتفاع وتيرة التوتر تمثلت في إغلاق أنبوب الغاز المار إلى إسبانيا عبر المغرب، وقطع العلاقات الدبلوماسية من جانب واحد، واستمرار دعم البوليساريو بالسلاح والمال، واستعمالهم كورقة انفصالية تهدد السلم في المنطقة.

وأفاد بأن التهديدات باتت مباشرة وواضحة في الوقت الراهن، خاصة بعد تعيين الجزائر مبعوث بها بملف الصحراء، إضافة للتغييرات في قضية البوليساريو، وانسحاب الأخيرة من اتفاقية وقف إطلاق النار الأمنية. وكذلك إعلان الجزائر انسحابها كطرف في المائدة المستديرة، وهو ما يراه الخبير يشير إلى درجة عالية من التوتر.

وبشأن الوساطة بين الدولتين، أوضح الاخير في تصريح ل” وكالة سبونتيك” أن العديد من الدول العربية حاولت الوساطة بالفعل، كما حاولت موريتانيا فعل الأمر نفسه إلا أن الجزائر رفضت الوساطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى