الدروة…حينما يغيب الأمان ويحضر الاجرام

لاحديث اليوم هنا بمنطقة الدروة المحادية لمدينة الدار البيضاء، إلا عن ارتفاع منسوب الجريمة بشتى أنواعها..ترويج للمخدرات بالعلالي واعتداء وتحرشات، وما قصة الشاب العشريني ( ح أ. ب)، لجزء من مسلسل هذه الجرائم التي باتت تقلق بال ساكنة المنطقة وزوارها وموظفي اداراتها، فيما ارتفعت الاصوات مطالبة باحداث مفوضية للشرطة في ظل اتساع النفوذ الترتبي للدرك الملكي مع قلة موارده البشرية.

مصادرنا من عين المكان، أفادت أن الاعتداء الذي طال الشاب “ح”، والذي كاد أن يتسبب له في بثر رجله اليسرى بعد تلقيه ضرب من سيف، علما أنه حاصل على شهادة الخدمة العسكرية بحسن السيرة والسلوك وشهادة في مجال المعلوميات كما أكدت ذلك والدته في تصريحات سابقة.

الاعتداء الذي وصف بالشنيع والذي كاد أن يودي بحياة الشاب العشريني بعد اصابته بنزيف حاد، كان كافيا لنقله على وجه السرعة لتلقي الاسعافات الاولية، واخضاعه لعملية جراحية لاعادة تثبيت أجزاء من رجله اليسرى التي تعرضت لنزيف حاد وقطع لبعض الاوصال، لكن التدخل الطبي من قبل فريق طبي، لكن قوة الاصابة حالت دون اعادة الأمور إلى نصابها، مما جعل الأطباء يقررون بثر الرجل حفاظا على حياة الشاب.
هذه الجريمة النكراء تنضاف الى جرائم أخرى مماثلة عرفتها منطقة الدروة في وقت سابق، الامر الذي بات يتطلب ايجاد مقاربة أمنية جديدة تعيد لهذه المنطقة أمنها واستقرار ساكنتها، عبر الاسراع في احداث مفوضية للشرطة، بدل الابقاء على خدمات الدرك الذي يجد نفسه في أكثر من مرة عاجزا أمام التصدي لمختلف مظاهر الاجرام والجريمة وخاصة ترويج المخدرات التي تبلغ في بعض الأحيان ذروتها، بحيث تصبح تباع بالعلالي وبالشارع العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى