تفاصيل حصرية عن واقعة اطلاق النار بسيدي رحال الشاطئ “فيديو”

علمت هبة بريس من مصادرها، أن التحقيقات لازالت جارية إلى حد كتابة هذه الأسطر من قبل فرق البحث والتحقيق التابعة للدرك الملكي بالقيادة الجهوية بسطات، بغية فك كافة خيوط هذه الواقعة التي كانت جماعة سيدي رحال الشاطئ التابعة للنفوذ الترابي لإقليم برشيد، أمس الثلاثاء مسرحا لها، إذ تحولت إلى قبلة للباحثين عن تفاصيل واقعة اطلاق النار التي أودت بحياة شخصين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا اتباعا لتلقي الإسعافات الأولية، في الوقت الذي أفلحت فيه عناصر الدرك الملكي من شل حركة المشتبه فيه الرئيسي في وقت قياسي.

التحقيقات التي قادها المحققون طالت الشاب القاصر المشتبه فيه الرئيسي ووالده، رفقة شاب آخر وشابة، لاسيما بعد تردد معلومات تفيد بأن أصل المشكلة يعود إلى اندلاع ملاسنات ومشادات كلامية بين القاصر وشاب آخر حول ماقيل عن احتمال وجود علاقة غرامية جمعت الأخير بشابة، مما جعل المشتبه فيه الرئيسي يتوجه إلى منزل والده ويعمد على استعمال بندقية الصيد التي تعود ملكيتها لوالده، في مواجهة غريمه الذي وما ان أحس بالخطر، حتى أطلق ساقيه للريح قبل ان يتدخل العديد من المواطنين لثنيه القاصر عن صنيع فعلته مما تسبب في مقتل اثنين من جمهور المواطنين وإصابة آخرين بجروح.

وأكدت ذات المصادر، أن خبر إطلاق النار هذا، الذي خلف حالة من الاستنفار القصوى بين مختلف الأجهزة الأمنية، عجل بانتقال عناصر الدرك الملكي بمنطقة سيدي رحال الشاطئ تحت اشراف قائد سرية الدرك الملكي بمدينة برشيد، حيث تم توقيف القاء القبض على المشتبه فيه الرئيسي ووالده في زمن قياسي، ووضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، فيما دخلت القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات على خط الواقعة، في إطار عمل مشترك بين سرية سطات وبرشيد لاستكمال كافة مجريات التحقيقات التي طالت الشاب موضوع النزاع وشابة أخرى يعتقد أنها كانت على علاقة غرامية مع المشتبه فيه الرئيسي، كما اتسعت دائرة التحقيقات لتشمل العديد من شهود عيان.

ويشار، أن منطقة سيدي رحال الشاطئ، أخذت حيزا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، بعد أن تحولت إلى قبلة للباحثين عن الخبر، مما خلف ردود أفعال متباينة وروايات عديدة لمواطنين ممن عاينوا الواقعة.

هبة بريس بدورها انتقلت إلى عين المكان، وأعدت الربورطاج التالي:

مقالات ذات صلة

‫20 تعليقات

  1. ربما تناوله المخدرات هو ماجعله يرتكب هذه الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها شابين ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

  2. كان على الأب ان يفرغ البندقية الصيد من الرصاص عند انتهائه من الصيد .وربما سيعتقل الأب .

  3. يجب حماية المدارس العمومية بتشديد الأمن الوطني عند كل أبواب المدرسة من اجل حمايتهم من هذه الجرائم البشعة الإرهابية المسلحة التي تذهب ضحيتها الأبرياء حسبي الله ونعم الوكيل.

  4. اللهم ارحمهما واجعلهما شهداء عندك.الصبر والسلوان لعائلتهم . إن لله وإن إليه راجعون.

  5. المشكل الغويص هو إذ لم يكن للاب رخصة الصيد.فسيتركب عليه عقوبة وخيمة تتراوح والله اعلم الى20 سنة أو أكثر.

  6. هناك شروط حامل رخصة الصيد(شهادة طبية تنبت انه يتمتع بكامل قواه العقلية والنفسية.وايضا شهادة عدلية عدم سوابق وكل ذالك لحماية الاخرين)والم تكن موفرة هذه الشروط عند الأب .فالقانون لايحمي المتغفلين.

  7. كان على الأب ان يقوم بحيازة البندقية في مكان لايصله احد بعيدا عن أبنائه.مكان امين.حتى لايسبب ذالك في ارتكاب الجريمة البشعة.

  8. هناك اماكن أمنة وبعيدة الكل البعد كي لايصل لها الأبناء .كي يحافظ الأب على أرواح المواطنين والمواطنات .

  9. بندقية الصيد لها شروط وقوانين يجب على مستعمليها بتطبيق هذه الشروط(عدم كرائها لاي شخص وضعها في مكان لايصله احد ووووووووو) لأنها رخصة فردية يتحمل حاملها كامل المسؤولية.

  10. العقوبة الإدارية ستسحب منه رخصة الصيد لمدة طويلة.اما الجنائية ستكون معنوية ومادية تتراوح غرامة مالية نحن نتكلم بصبغة القانون .اما دينيا فيحكم على الجاني بالقصاص.

  11. الضحية هو الأب والجاني هو الابن. والقانون لا يرحم . ولا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

  12. كان على الأب ان يتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية ارواح البشر حتى لايقع في هذه القضية.

  13. حسبي الله ونعم الوكيل .شباب طائش لايعرف التصرف والمعاملة مراهقته تجعله لايتحكم في نفسه.

  14. المشكل الغويص هو الم يكن الأب حامل رخصة الصيد لايرحمه القانون ستكون عقوبة قاسية عليه وهذا هو جزاء الأبناء لابائهم .

  15. يجب محاكمة الابن قبل كل شيء .لأنه ببساطة هو من ارتكب هذه الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها الأبرياء .نطالب باقصى سرعة من المحكمة الموقرة في حكمه لارحمة ولاشغقة حتى يكون عبرة للآخرين لمن يتجرأ ويتعدى حدود الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى