سيدي افني تتحول الى “مقبرة الأطباء” بعد العثور على جثة ثانية لطبيب

في أقل من سنتين، عثر صباح اليوم الثلاثاء 2 نونبر الجاري، على جثة طبيبة بشاطئ سيدي افني.

ورجحت مصادر ” هبة بريس” أن يكون الطبيب قد وضع حدا لحياته شنقا، فيما كثفت المصالح الأمنية تحرياتها لمعرفة ملابسات وظروف انتحاره، وايداع جثته بمستودع الاموات من أجل التشريح.

وبهذا الحادث المحزن، قد تتحول شواطئ سيدي إفني الى ما يشبه ” مقبرة” الاطباء، بعد أن سبق السنة الماضية واقعة مماثلة، بعد العثور على جثة طبيب مرميا خلف مقر سكنه، بساحة المطار ( لابياسون) .

والملاحظ أنّ الأطبّاء والأخصّائيين النّفسيين هم الأكثر عرضة للانتحار وذلك ما أكّده موقع “بسيكولوجي توداي” ففي الولايات المتّحدة الأمريكية مثلا هناك طبيب واحد على الأقلّ ينتحر كلّ يوم، وهم الفئة الأكثر تعرّضا للأزمات القلبية والجلطات الدّماغية والأمراض المزمنة ومن الأسباب المذكورة لانتحار الأطبّاء: الضغط النفسي، الإجهاد نتيجة ساعات العمل الطّويلة، قلّة النّوم وعدم انتظامه، وتأثير وفيات المرضى وتأثّر بعضهم بفشلهم في معالجة مرضاهم أو حدوث مضاعفات لهم.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الموت حق على كل إنسان والله يرحمه ويرحم موتانا أجمعين .والله يعلم بحال كل واحد.ومدينة سيدي إفني جميلة وسكانها طيبين ولا تحكم حتا تعيش فيها.ومقبرة الأموات في كل مدينة وماشي غير إلى مات طبيب ولا جوج نقولو سيدي إفني مقبرة الأطباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى