سطات..لجان المواكبة تحط الرحال بالمؤسسات التعليمية

تنفيذا لمقتضيات المقررالوزاري الخاص بتنظيم السنة الدراسية 2021-2022، قرر المدير الاقليمي للتعليم بسطات، تشكيل لجان اقليمية للقيام بزيارات ميدانية للعديد من المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، قصد تتبع ومواكبة ودعم وتقويم الدخول المدرسي وفق شبكة أعدتها المديرية الإقليمية بهذا الخصوص.

وتعهد عبد العالي السعيدي، بانجاح الدخول المدرسي الحالي على الرغم من تداعيات جائحة كورونا، مستحضرا المجهودات المبدولة من كافة المتدخلين في الحملة الوطنية للتلقيح والتي استهدفت تلامذة المدارس حسب السن المعمول به قانونيا.

كما حظيت مبادرة مليون محفظة بإقليم سطات التي انطلقت بالتنسيق مع السلطات المحلية باهتمام كبير، تماشيا والتعليمات الملكية السامية الرامية إلى الرفع من نسب التمدرس وتشجيعه في صفوف الفتيات ومحاربة الهدر المدرسي، وفي هذا الصدد أشرف المدير الإقليمي للتعليم بسطات رفقة بعض رؤساء المصالح بالمديرية بزيارة العديد من المؤسسات التعليمية بالعالم الحضري والقروي للوقوف عن كثب عن سير العملية التعليمية التعلمية انسجاما مع رؤية وزارة التربية الوطنية لإنجاح الدخول المدرسي، عقد من خلالها سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفئات المعنية استعدادا للدخول المدرسي الحالي، كما تناولت هذه اللقاءات بعض القضايا والأولويات تهم تأهيل المؤسسات التعليمية وتفعيل الحياة المدرسية والتركيز على البنيات التحتية والتجهيزات الضرورية وتحسين المردودية وذلك من أجل إعادة الإعتبار للمؤسسة التعليمية وتوطيد علاقة الثقة بين المدرسة ومحيطها الاجتماعي. كما أكد المدير الإقليمي على أن هذا اللقاءات تندرج في سياق تكثيف التواصل بين الإدارة التربوية ومصالح المديرية الإقليمية من أجل تدبير جيد للدخول المدرسي، مضيفا أن التنسيق المحكم بين كل العاملين في حقل التربية والتعليم، استطاع أن يحافظ على السير العادي للموسم التربوي وجعله سنة جيدة ومثمرة تم خلالها ربط علاقات شراكة مع مجموعة من الفاعلين، داعيا الجميع للتقيد والالتزام بالتوجهات العامة والمرجعيات المعتمدة لتدبير محكم لقضايا التربية والتكوين، ومواصلة التعبئة والتواصل بشكل يومي موضحا أهمية الإدارة التربوية التي تعتبر إحدى دعائم المنظومة التربوية.

وشدد السعيدي في لقاء صحفي سابق مع ” هبة بريس”، على ضرورة التعبئة الشاملة من أجل مواكبة كافة العمليات التحضيرية للدخول المدرسي المتعلقة بالبرمجة الزمنية والمرتبطة بالتوجهات وأهداف السنة الدراسية والخريطة التربوية والموارد البشرية، وكذا مجمل العمليات الخاصة بانجاز البنيات المدرسية وإعداد خريطة الدعم الاجتماعي وتحضير جميع عمليات إعداد الدخول المدرسي على مستوى المؤسسات التعليمية، مع العمل على الالتزام بالتدابير الاحترازية في مواجهة فيروس كورونا.

ودعا المسؤول الاقليمي، إلى تفعيل مجالس المؤسسات التعليمية، والاشتغال على المشاريع والتشبع بقيم التسامح والتفاعل الايجابي مع محيط المؤسسة، وذلك من خلال تحقيق تواصل استراتيجي كاف مع مختلف المتعاملين مع المؤسسة وتفعيل مكاتب جمعيات الإباء وإشراكهم في الحياة المدرسية، مبرزا أهمية الاهتمام بفضاء المؤسسات التعليمية والعناية بالعلم الوطني بالإضافة إلى التعريف بالمؤسسة من خلال كتابة اسمها على الواجهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى