لشكر يقطر الشمع على وهبي بعد مأساة وفاة القيادي ” بلفقيه”
في أول خروج إعلامي ” إدريس لشكر” الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي بعد فاجعة وفاة القيادي الاتحادي السابق ” عبد الوهاب بلفقيه ” بعد تعرضه لطلق ناري في الساعات الاولى من صباح أمس الثلاثاء بداخل منزله بمنطقة أيت عبلا بإقليم سيدي افني .
الواقعة أخرجت الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي والذي أعلن خروجه للمعارضة بالبرلمان، كاشفا في ندوة صحفية أنه ” كان في تواصل دائم مع المرحوم عبد الوهاب بلفقيه، الذي أسر له عما يتعرص له من تهديد وترهيب”.
وأكد لشكر، خلال ندوة صباح اليوم الاربعاء 22 شتنبر الجاري بالعاصمة الرباط ، أن الفقيد بلفقيه قبل انطلاق فترة الترشيحات استأنف نشاطه داخل الاتحاد الاشتراكي.
وأوضح الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن آخر مكالمة جمعته بالراحل قال له فيها “سنلتقي.. وغادي تعرف لماذا غيرت الاتحاد الاشتراكي”، مشيرا إلى أنه ذكر الراحل بملفه المعروض أمام القضاء غير أن الراحل أكد له ” هداك الملف سيتم طيه نهائيا”.
وفي السياق ذاته حمل لشكر المسؤولية الأخلاقية بخصوص النهاية المأساوية للراحل بلفقيه لحزب “البام”، قائلا: ” وأن تصل الوعود إلى الترهيب وإلى هذا المستوى هذا شيء لابد أن يجعلني أتحدث هنا عن المسؤولية الأخلاقية فيما يتعلق بما وقع لبلفقيه”.