إدانة إمام مسجد بسنتين حبسا.. عريضة لإطلاق سراح سعيد أبو علي
دعت شخصيات مختلفة التوحهات ، إلى إطلاق سراح الإمام، سعيد أبو علي، المحكموم بسنتين حبسا نافذا، وبغرامة قدرها 10 آلاف درهم.
ووقعت هذه الشخصيات، التي يزيد عددها عن 200 شخص على العريضة ، للمطالبة بإطلاق سراح الإمام سعيد أبو علي، واصفة الحكم الابتدائي في حقه بـ”القاسي”.
وسجلت العريضة أن الحكم بالسجن ضد الإمام المذكور، بمثابة “رسالة ترهيب لفئة القيمين الدينيين، ولكل من سولت له نفسه الاحتجاج السلمي ضد الظلم، والقهر، وقتل رمزي لأخلاق المغاربة، وقيمهم، التي يمثلها العلماء والأئمة”.
وقضت محكمة الرباط ، في حق امام بسنتين سجنا نافذا وغرامة مالية تقدر بعشرة آلاف درهم وذلك بعد توقيفه من أمام منزل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية أحمد التوفيق، حيث كان يعتصم مطالبا بتحسين وضع القيمين الدينيين، ووجهت له تهم خرق حالة الطوارئ، والتنقل بين المدن بدون رخصة، وتحريض الأئمة على أعمال من شأنها القيام بعنف.
ودانت الرابطة الوطنية لأسرة المساجد الحكم الابتدائي، الصادر ضد الإمام سعيد أبو علي، بسنتين حبسا نافذا، واصفة الحكم “جائر” في حقه.
ويعمل أبو علي، مشرفا على مدرسة الرحمة العتيقة بأفركط، التابعة لإقليم كلميم. وغضب الإمام سعيد بعد قرار توقيفه عن مهامه، وهو ما حمله على الاحتجاج أمام منزل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بعين عودة، وهناك تم اعتقاله
وقال المصدر ‘’الإمام سعيد بو علين، واحد من ضحايا هذا الظلم، بعد أن تم عزله من وظيفته، ثم اعتقاله بعد ذلك، ليسدل الستار على مظلمته بإصدار حكم ظالم بحقه، تمثل في سنتين سجنا وغرامة 10 آلاف درهم”