مستشارات بجماعة الرباط يستنكرن تهديدهن بالتصفية الجسدية

استنكرت مستشارات جماعيات منتخبات عن جماعة الرباط، التهديدات والهجوم الذي تعرضن إليه، عشية التصويت واختيار عمدة العاصمة الإدارية للمملكة، وأعضاء المجلس، من طرف بعض الأطرف المعنية بالعملية الانتخابية.

وقال البلاغ الذي تم توقيعه من طرف 12 مستشارة جماعية يمثلن أربعة أحزاب سياسية ممثلة بمجلس عاصمة المملكة، (الاستقلال والتجمع الوطني للاحرار وحزب الحركة الشعبية وحزب الاصالة والمعاصر)، أن المستشارات الجماعيات تعرضن للسب والشتم والتهديد بالقتل، داعيا البلاغ ذات المنظمات والهيئات الحقوقية للتصدي لمثل هذه الممارسات، ومطالباً في نفس الآن السلطات القضائية بفتح تحقيق في هذه الأحداث.

وفي هذا السياق قال المهدي بنسعيد عضو المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة، والفائز بمقعد برلماني عن دائرة المحيط-الرباط، في تصريح للصحافة عقب جلسة الانتخاب التي لم تتم، إن تحالف أربعة احزاب، رشح الأستاذة أسماء غلالو لمنصب عمودية المدينة، لكن يبدو أن بعض الاشخاص الذين لا يؤمنون بالمؤسسات، قاموا بعرقلة سير الجلسة وتم رفعها.

ودعا بنسعيد إلى احترام إرادة الناخبين، وتعاقدات الاحزاب السياسية الأربعة، والانضباط لهذه التعاقدات التي من شأنها تقوية العمل السياسي والحزبي والعملية الديقراطية، كما أن من شأن الاخلال بها، الاخلال بالعملية الديمقراطية والتفريط في ثقة المواطنين في هذه الهيئات الممثلة في مدينة الرباط.

وكشف بنسعيد، عن توجه المستشارات الجماعيات التي تم تهديدهن للقضاء، معتبرا أنه لا يعقل أن تسجل في عاصمة المملكة مثل هذه الممارسات، المسيئة للعملية الديمقراطية، والتفكير في خطف أشخاص من أجل عملية انتخابية، وهذه الكلام سيكون معززا بدلائل تثبته من تسجيلات وغيرها.

ويشار أن جلسة اليوم لانتخاب عمدة مدينة الرباط وأعضاء المجلس لم تتم بسبب أعمال البلطجة التي نسفت الجلسة وعرقلت عملية إتمامها بالرغم من تدخل الأمن واعتقال بعض ”البلطجيين“ الذين حضروا لعين المكان وحاولوا تهديد المنتخبين.