أميركا تحيي ذكرى هجمات 11 شتنبر.. وبايدن يتعهد بملاحقة الإرهابيين
يتوجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى نيويورك، في وقت لاحق من اليوم السبت، لإحياء الذكرى العشرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي أودت بحياة 2977 فردا.
وعشية الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، دعا الرئيس الأميركي مواطنيه إلى الوحدة التي اعتبرها “أعظم قوة لدينا”، وذلك في رسالة مسجلة نُشرت، فجر السبت، كما توعد بملاحقة الإرهابيين ومعاقبتهم، إلى جانب كل من يسعى لإيذاء الولايات المتحدة.
وأشاد بايدن بقتلى الهجمات وآلاف المصابين وكذلك أعضاء فرق الإطفاء وأطقم التمريض وغيرهم ممن خاطروا بأرواحهم أو فقدوا حياتهم خلال مهمات الإنقاذ التي تلت الهجمات وإجراءات التعافي.
وأقر الرئيس الأميركي أيضا “بالقوى المظلمة في الطبيعة البشرية – الخوف والغضب والاستياء والعنف ضد الأميركيين المسلمين وهم أتباع مخلصون لدين مسالم”، مشيرا إلى أن تلك القوى أثرت على الوحدة الأميركية لكن لم تكسرها.
وقال الرئيس في رسالته المسجلة في البيت الأبيض وتزيد مدتها عن 6 دقائق بقليل: “هذا بالنسبة إليّ هو الدرس المركزي لـ11 سبتمبر. وهو أنه عندما نكون الأكثر عرضة للخطر (…) فإن الوحدة هي أعظم قوة لدينا”.