البيجيدي“ يؤكد انفتاح لوائحه الانتخابية على الشباب والنساء

أعطى حزب العدالة والتنمية عشية يومه الخميس، بمقره المركزي بالرباط، الانطلاقة الرسمية لحملته الانتخابية بحضور الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني وعدد من قيادات الحزب الوطنية، مقدما عددا من المعطيات حول ترشيحات الحزب وبرنامجه الانتخابي.

وكشف الحزب عن تغطيته لكل الدوائر التشريعية المحلية على الصعيد الوطني بنسبة 100%، والأمر ذاته بالنسبة للدوائر الجهوية الخاصة بالنساء، التي وصلت نسبة تغطيتها من طرف الحزب إلى 100% هي الأخرى، معلناً عن وضعه لستة نساء كوكيلات للوائح المحلية، إضافة إلى 12 وكيلة جهوية، فيما قدم 12 شابا كوكلاء لوائح تشريعية محلية.

وبالنسبة لترشيحات مجالس الجهات والجماعات أفاد الحزب، أنه غطى كافة الدوائر الجهوية والمحلية ذات نظام الاقتراع باللائحة بنسبة 100%، فيما قدم ترشيحات في الغالبية الساحقة للدوائر ذات الاقتراع الفردي الإسمي.

كما كشف الحزب خلال ذات المناسبة، عن المستوى التعليمي لمرشحيه للانتخابات التشريعية، مؤكداً توفر ما نسبته 77% من المرشحين على مستوى تعليمي جامعي، و 78% ذوو مستوى جامعي في ترشيحات المجالس الجهوية والمحلية، مع تواجد مهم وكبير للشباب والنساء فيها.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. إن التصريح بوجود خروقات إنتخابية بمثابة بيان للنيابة العامة !!سؤالنا هل بناء على تدوينة في قضية البطل الشجاع سليمان الريسوني ؟؟؟؟هل المعايير القضائية النزيه والمستقل خارج النموذج التنومي الجديد وميثاق التنمية او التعمية ؟؟؟ لماذا لاتنسحب الأحزاب التي ترى انها ضحية المال الحرام من الإنتخابات ؟؟؟ لماذا تزكي الإنتخابات المزورة والفاءدة ؟؟ كل هذه الأسئلة لابد من تفسيرها وإزالة الغموض والاثاره !!!!

  2. إن معايير القضائية تفقد وحدتها عند باب الفساد السياسي والاقتصادي فإذا اخذنها من منظور آخر مثلا تزوير الانتخابات كالرشوة وتزوير مفضوح للادارة الناخبة !!! الإدارة الشعبية موجودة في صف وجانب المقاطعين !!!. لكن هناك الإدارة العامة وهي صعبة الميزان . الإدارة الناخبة هي اقل هامشية لا تمثيلية وشرعية لها مع الفساد !!!! أما الإدارة المقاطعة وهي الوازنة وصاحبة التمثيلية الحقيقية والشريعة!!!!!!.نضع كل هذا بين قوسين ( )

  3. إن حزب العدالة والتنمية فقد مصداقيته بسبب قراراته اللاشعبية التي استمرت لمدة عشر سنوات. خانوا عهودهم التي كانوا يرددونها قبل وصولهم الى الحكم اجتهد شيخهم أنذاك بن كيران تفقير الشعب وانتهى ولايته بالفوز بالتقاعد وزيد وزيد وزيد … وهذا ومن معه للقضاء على مابقى من الامل جاء ليحصدها والمحصول يأخذه اجيبه …لذا لم نعد نثق في وعود الأحزاب ولم تعد تهليلاته مؤثر على المواطن المقهور لأننا لم نتحمل غدرهم وخيانتهم وانانيتهم تجاه الشعب المغربي !!!.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى