”خلوة“ يرفض تبني جماعة الرباط لأوراش ملكية ويدعو لحملة نظيفة (+فيديو)

هبة بريس – مروان المغربي

قال محمد مجيد خلوة، عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، وعضو لائحة ترشح الحزب للانتخابات التشريعة  بدائرة الرباط المحيط، وأيضا عضو لائحة ترشح الحزب للانتخابات المحلية لمقاطعة حسان، أن حزبه بات يعتمد أكثر على العناصر الشابة، تقدمه للانتخابات الجماعية كشباب حزب الاصالة والمعاصرة، يأتي بعدما سبق له خوض تجربة الترشيح النضالي في انتخابات 2015.

واعتبر محمد مجيد خلوة في مقابلة مع جريدة “هبة بريس” الإلكترونية أن حظوظ حزبه في الظفر بمقعد انتخابي بدائرة الرباط المحيط قائمة، رغم ما تعرفه الدائرة من ترشح عدد من قيادات الأحزاب السياسية، وفي مقدمتهم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، ونبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نظرا للتواجد الدائم مع الساكنة منذ سنوات خلافا للعديد من الوجوه التي ترشحت في الدائرة”، على حد تعبيره.

واسترسل ذات المتحدث، وكل أمل “أن تشكل انتخابات هذه الدائرة لحظة سياسية، ويخوض المترشحون منافسة سياسية لائقة بمستواهم ومكانتهم السياسية، مشيراً في الآن نفسه إلى أن المواطن المغربي ينتظر خطابا سياسيا راقيا وتنافسا شريفا، ولغة سياسية مفهومة، حتى نتمكن من إعادة الثقة للمواطن، داعيا “هذه الوجوه السياسية والحكومية التي تعتزمة الترشح في الدائرة إلى تقديم حصيلتها للمواطن، وليس الوعود الانتخابية.

مجيد خلوة اعتبر أيضاً أن حصيلة المجلس الجماعي المنتهية ولايته، هزيلة جدا ومليئة بالإشكالات التي أزمت وضعية العاصمة”، رافضا في الوقت ذاته أن تنسب المشاريع التي تدخل في إطار مشروع “الرباط عاصمة الأنوار” إلى المجلس الحالي، باعتبار أن هذا المشروع ورش ملكي، وهو الوحيد الذي أنقذ ماء وجه الرباط، واستطاع أن يغير عدد من معالمها وأوضاعها للأحسن، بينما لم يستطع المجلس الجماعي حل العديد من المشاكل التي تتخبط منها المدينة، وعلى رأسها مشكل النقل ، وكذلك وضعية الأزقة والأحياء التي لم يشملها المشروع الملكي السالف الذكر.

وأوضح المتحدث أن الاشكالات التي تعاني منها المدينة بخصوص فضاءات الشباب، خاصة ملاعب القرب ليس هو عدم وجودها، بل يطرح الاشكال في كيفية تدبير الموجودة منها و طريقة تسييرها، التي تفرز مشاكل كبيرة تحد من استغلالها بالشكل الجيد، وتوضيح طريقة استغلالها، مشددا على أن غياب دور الثقافة ودور الشباب يجعل الشباب عرضة لمظاهر خطيرة، مسترسلاً حديثه بدعوة المرشحين والسياسيين إلى التفاعل القريب والجدي مع هموم الشباب وتطلعاتهم، عبر الإنصات اليهم واعتماد سياسية القرب والعمل الجمعوي والثقافي والرياضي، وغيرها من الوسائل التي ستمكن من التقرب للشباب والمواطنين.

وبخصوص صيغ التواصل الممكنة والفعالة مع المواطنين، قال مرشح التراكتور في مقاطعة حسان، إن التواصل البناء يجب أن يكون على طول الولاية الانتدابية، أو قبل محطة الانتخابات بكثير، لأن محطة الانتخابات هي مرحلة جني لعمل قبلي ومستمر، خاصة ونحن أمام معاناة كبيرة عانى ومازال يعاني منها المواطن بسبب جائحة كوفيد19، التي لازالت مستمرة وتفرض علينا توخي الحذر والالتزام بالتدابير الاحترازية ومراعاة صحة المواطنين، وليس المصلحة الانتخابية فقط، واحترام التدابير التي أقرتها وزارة الداخلية دون أي تمييز أو تجاهل.

وشدد ذات المتحدث على أن إجراء الانتخابات الجماعية والتشريعية في يوم واحد لا يعني أنه سيمكن من الرفع في نسبة المشاركة فيهما بالضرورة، لافتا إلى أن الرفع من نسبة المشاركة في هذه الانتخابات سيكون عبر قدرة المرشحين، في إقناع المواطنين بالتوجه لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وكذلك طريقة وكيفية إجراء الحملة وتعامل المرشحين والبرامج التي سيقدمونها للمواطنين.

وختم مجيد بدعوة حزبه لخوض حملة انتخابية نظيفة وفعالة، وكذلك الأحزاب السياسية الى التنافس الشريف سياسيا وفكريا وبرنامجيا، وخوض حملة سياسية ببرامج وطروحات وافكار سياسية، بعيدة عن الشخصنة والاحتكاكات الجانبية والهامشية، والتنافس في خدمة المواطن، متطلعاً إلً مشاركة واسعة في الانتخابات المقبلة، واستعمال العقل والقلب في عملية التصويت من طرف الناخبين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى