إغلاق الحمامات بالمغرب يثير استياء الزبائن والمستخدمين
أثار قرار إغلاق الحمامات في المغرب، استياء عارما، وسط كثيرين ممن دأبوا على قصد هذه المرافق لأجل الاستحمام، بينما يقول العاملون في القطاع إن هذا القرار يهددهم بأيام عصيبة ولعائلاتهم.
و استغرب المهنيون حيال قرار إغلاق الحمامات دون التشاور مع الجمعيات المهنية، من أجل عرض تصوراتها حول انعكاسات قرار الاغلاق على المستخدمين، كما أن البلاغ الحكومي لم يطرح أي بدائل لتعويض هؤلاء، مما يعرضهم للضياع في هذه الظرفية السنوية على بعد أسابيع من إنطلاق الموسم الدراسي القادم .
وقد سبق في قرار الاغلاق السابق للحمامات أن خرجت نساء يعملن في القطاع للاحتجاج عن إغلاق الحمامات المتواصل منذ أشهر بعدد من المدن، رافعات شعارات تطالب بإعادة فتح مصدر قوتهن الوحيد، لإعالة أسرهن وضمان قوت يومهن.
وقررت الحكومة المغربية منذ الأسبوع الجاري، إقرار إجراءات احترازية، يتم تمديدها، حسب تطور الحالة الوبائية.
واتخذت السلطات المغربية قرارها “بناء على التطور الوبائي لفيروس كورونا على الصعيد الوطني، وظهور سلالات جديدة من هذا الفيروس، وبناء على توصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة تعزيز إجراءات حالة الطوارئ الصحية والاستمرار في التقيد بالتدابير والإجراءات الضرورية للتصدي لفيروس كورونا” حسبما جاء في بلاغ للحكومة.