وجدة .. ارتفاع حصيلة ضحايا المادة الكحولية المسمومة إلى 10 وفيات

هبة بريس – وجدة

ارتفعت حصيلة ضحايا تناول مادة كحولية منتهية الصلاحية إلى 10 وفيات، اليوم الأحد 11 يوليوز الجاري، وهي الفاجعة التي اهتزت على وقعها ساكنة مدينة وجدة أمس السبت.

وأفاد مصدر طبي لموقع هبة بريس، أن الحصيلة وصلت إلى 10 ضحايا اليوم الأحد، بعدما بلغت أمس 07 موتى، كما أضاف نفس المصدر إلى تواجد 07 مصابين في قسم الانعاش موزعة بين 05 حالات بالمستشفى الجامعي محمد السادس وحالتين بالمستشفى الجهوي الفارابي .

جدير بالذكر أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة، كانت قد تمكنت زوال أمس السبت 10 يوليوز الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية في السرقة وبيع المشروبات الكحولية بدون رخصة، وذلك للاشتباه في تورطه في بيع مواد مضرة بالصحة العامة والتسبب في وفاة مستهلكيها

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. جنت على نفسها براقش ، ونحن في هذه الايام الحرم و نحن على مقربة من موسم الحج و عيد الاضحى ،
    اللهم صبر ذوي الضحايا و هدي شباب هذه الامة الى الصراط المستقيم .

  2. هذا ما تَجْنِيهِ بِلَادُنا من الإسپان المُحْتَلًِين و مِنْ سُمومهم الآتية من مدينة مليلية. ”التينتو” الخَنِز يُدَمِّرُ عقول الشباب الضائع في مُرَبَّعٍ يَبْتَدِئُ من الناظور و يَمُرُّ بِچَرْسِيف و تازة و يَنْتَهِي بِالحُسَيْمَة. المؤسف أننا نضحي بأموالنا و بشبابنا لتحقيق وصية إيزابيل قشتالة الداعية لتدمير ”المورو” !
    أَقْفِلوا الحدود نهائيا مع سبتة و ملليلية و و دعوها مُقْفَلَةً مع الدولة المحتلة حتى تَخُرُجَ من كل أراضينا المحتلة : المدينتان و الجزر و الصخور و من كل شبر من أرضنا.

    البعض يدعو إسپانيا للاعتراف بالصحراء المغربية. هذا خطأ كبير لأن بورقعة سيجد في هذ الطلب منفذاً لكي يتموقع من جديد لكي يُساوِم و يَبْتَزَّ بِلادَنا من جديد كما ابْتَزَّنا منذ 46 سنة في الصيد البحري و في التسهيلات الجمركية لِسِلَعِه و كذلك في التسهيلات الضريبية في كل اسثماراته التي لا تعود علي بلادنا إلا بالنزر القليل و تذهب كل فوائدها إلى بلاد إزابيلا الحاقدة و العنصرية.
    يجب على كل واحد منا أن يتذكر أن إسپَنيا قد سبق لها أن اعترفت بمغربية الصحراء المغربية عندما وقعت مع بلادنا معاهدة العيون و مدريد و أنزلت علمها من فوق إدارتها في مدينة العيون و سلمتنا مفاتيح هذه المدينة و رفعنا مباشرة علمنا الأحمر بنجمته الخضراء. و هنا، أي في 1975 سنة مسيرة المغاربة الخضراء التي أرعبت فرانكو و بوخروبة، هنا إذاً انتهى دور بلاد بورقعة إلى الأبد.

    أحفاد إزابيلا القشتالية لا يقتصرون على تدمير عقول شبابنا في الأقاليم المحيطة بِسبتة و مليلية، بل يَرُوجُ في هذه الأيام أن الأطباء الإسپان في هاتين المدينتين و كذلك داخل إسپانيا يدمرون عقول القاصرين المغاربة و هم كثر بتعويدهم على المخدرات الخاصة بالحمقى الكبار و عندما يُصْبِحُون مُدْمِنِين على هذه المخدرات يُطْلَقُون في الشوارع لِيَجِدوا أنفسهم مُجْبَرِين على التَسَوُّل و السَّرِقَة و ليَجِدُوا، بالتالي، أنفسهم في السجون في آخر المطاف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى