حزبا “المؤتمر الوطني الاتحادي” و”الطليعة”يخوضان الانتخابات باسم “فيدرالية اليسار”

قرر حزبا المؤتمر الوطني الاتحادي والطليعة الديمقراطي الاشتراكي خوض الانتخابات المقبلة باسم تحالف فيدرالية اليسار ورمزه الرسالة.

وجاء قرارهما بعد اجتماع المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي والكتابة الوطنية لحزب الطليعةالديمقراطي الاشتراكي بحضور الأمينين العامين لتدارس آفاق العمل المشترك، بعد القرار الذي اتخذته الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد ومكتبها السياسي بسحب توقيعها من التصريح المشترك بالتحالف الانتخابي بين الأحزاب الثلاثة الذي تم وضعه من قبل، وهو ما يعني ضمنيا وعمليا الانسحاب من فيدرالية اليسار الديمقراطي وهيآتها الوطنية و المحلية.

وعبر الحزبان في بلاغ لهما عن “أسفهما لقرار السحب الذي اعتبروها انقلابا على القانون الأساسي والورقة التنظيمية لفيدرالية اليسار الديمقراطي في لحظة حرجة وبمبررات غير مقنعة”.

وأكد البلاغ “على الاستمرار الواعي و بروح وحدوية وبقرار مستقل في الحفاظ على التراكم الذي انطلق خصوصا بعد آخر اجتماع للهيئة التقريرية للفدرالية واعتبارا لخارطة الطريق التي أقرتها، والتي لازالت قائمة وملزمة في أفق بناء الحزب الاشتراكي الكبير المنفتح على كل الفعاليات اليسارية والتي تؤمن بضرورة توحيد اليسار”.

وفاجأت “نبيلة منيب” الأمينة العام للحزب الاشتراكي الموحد، أعضاء حزبها، لتقرر سحب حزبها من فيدرالية اليسار الديمقراطي، قبل أسابيع قليلة عن مواعيد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

ولم يتوقع عدد من القياديين بالحزب أن تتخذ “منيب” هذه الخطوة، لتقرر سحب التوقيع الذي أصدرته إلى جانب قادة حزبي المؤتمر الوطني الاتحادي والطليعة الاشتراكي، لخوض الاستحقاقات الانتخابية بلوائح محددة.

وأثار انسحاب حزب “الشمعة” من الفيدرالية جدلا واسعا ، بعد هذا القرار الذي اتخذه المكتب السياسي دون الرجوع للمجلس الوطني للحزب، المخول قانونا باتخاذ مثل هذه القرارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى