رفاق منيب : تحصين الوحدة الترابية يقتضي إنهاء الإفلات من العقاب

أعلنت  فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن تحصين الوحدة الترابية شأن وطني يهم كافة المغاربة ما يقتضي إشراكا فعليا لكل التنظيمات التقدمية والديمقراطية الجادة في تدبير الملف، كما يقتضي تقوية الجبهة الداخلية وخلق شروط التعبئة الوطنية بالبناء الديمقراطي وإرساء الجهوية الحقيقية، وإطلاق المشاريع التنموية البديلة وإعمال مبدأ التقييم والمحاسبة ومحاربة الفساد و وصيانتها وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين”.

وأكدت فيدرالية اليسار انها “على موقفها التابث من الوحدة الترابية وعلى كامل التراب الوطني، معبرة عن رفضها وإدانتها لكل المناورات والمخططات التي تستهدف القضية الوطنية”.

وعبرت الفيدرالية، عن انشغالها االشديد مما تعرفه الصحراء من تطورات نتيجة محاولة خصوم وحدتنا الترابية فرض واقع جديد في المنطقة العازلة المحددة بمقتضى قرار وقف اطلاق النار، وغياب رد حازم من الأمم المتحدة التي من المفروض أن تضع حدا للانتهاكات المتكررة لقرارات مجلس الأمن من طرف جبهة البوليساريو.

ودعت المنتظم الدولي لتحمل مسؤوليته كاملة فيما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع في المنطقة من ضرب للسلم والأمن خاصة مع تفشي الجريمة المنظمة وانتشار السلاح والتهريب وتنامي الحركات المتطرفة. وتؤكد على أن الشعب المغربي المحب للسلام لن يسمح بالمس بوحدته الترابية.

وذكرت الأمم المتحدة بأن تقسيم الأوطان وخلق كيانات صغيرة، تظل دوما بؤرا للتوثر والتشويش على سلم وأمن البلدان المجاورة لها، لهذا فإن الخيار الذي ينبغي تشجيعه، هوالحوار حول مقترح الحكم الذاتي في إطار الحفاظ على السيادة المغربية والذي تقدم به المغرب واعتبرته الأمم المتحدة أرضية جدية للتفاوض.

ودعت الفيدرالية الجزائر إلى اعتبار التاريخ النضالي المشترك في مواجهة الاستعمار واستحضار مصلحة الشعوب في بناء المغرب الكبير كفضاء للديمقراطية والحرية والتنمية الشاملة يضمن الكرامة ويساهم في الحفاظ على السلم الإقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بالله عليك هل ترين انه الوقت المناسب للمحاسبة. ان هكذا خطابات في هذه الظرفية لا يمكن ان تؤدي الى التشرذم والوهن. هذه الخطابات الاجدر ان تلقن لمناضلي الاحزاب الوصوليين الذين يكرسون الفساد. ولا يدافعون الا على مصالحهم بالمعنى الضيق. الوقت ليس مناسبا تماما للمحاسبة او الدعاية الوقت وقت جد يحتاج الى تراص الصفوف. ليست هناك حكومة و شعب و نظام واحزاب نحن جميعا نشكل وحدة للدفاع عن قضيتنا. ما تشيرين اليه اولوية لكن اولوية الاولويات تقتضي بعض الايثار ضمانا لنجاعة مواقفنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى