ماء العينين : اللجان البرلمانية الاستطلاعية تم تمييعها وإفقادها مهام الرقابة

قالت أمينة ماء العينين، البرلمانية والقيادية في حزب العدالة والتنمية، أن المهام واللجان الاستطلاعية البرلمانية تحتاج الى تقييم حقيقي وإلى إعادة نظر شاملة حتى لا يتم تمييعها وإفقادها معنى الرقابة والاستطلاع بمعناه الدستوري والسياسي، حسب تعبيرها.

وأضافت ماء العينين في مقال على صفحتها بموقع “فايسبوك”، أن معنى الرقابة البرلمانية على السلطة التنفيذية والادارات والمؤسسات والمرافق التابعة لها، يفترض تمكين البرلمان من الامكانات والآليات التي تجعله قادرا على ممارسة الرقابة والمساءلة، فلا يعقل التوجه للمهام الاستطلاعية دون تسلح بالمعطيات ودون إعداد دقيق ومسبق من فرق وخبراء يسندون عمل البرلماني في التهييء والتنفيذ وإعداد التقارير.”

واسترسلت ماء العينين قائلة :” يجب أن نراجع مسار الشكلانية في نظامنا المؤسساتي وأن ننتبه إلى خطر إحالة الديمقراطية إلى مجرد آليات شكلية نزين بها حصيلة المؤسسات الإحصائية والنظرية.”

واردفت البرلمانية قائلة ، انه لا يعقل أن يتوجه البرلمانيون إلى المهام الاستطلاعية للقيام بجولات ينظمها ويشرف عليها المسؤولون المراد مراقبتهم واستطلاع مهامهم ومساءلة أدائهم، كما لا يعقل الاكتفاء بالمعطيات التي يقدمها بأريحية المراقَب للمراقِب يعقبها احتساء الشاي والتقاط الصور وفي أحيان تلقي هدايا ولو كانت “رمزية”.

واعتبرت ماء العينين أن :”المهام الاستطلاعية هي ثاني أقوى الآليات البرلمانية الرقابية بعد اللجان النيابية لتقصي الحقائق المنظمة بقانون تنظيمي والمرهونة بأنصبة وتوافقات واكراهات سياسية شلَّت اشتغالها، لذلك عجز البرلمان المغربي بطريقة غير مفهومة على تنظيمها رغم أهميتها الدستورية والحاجة إليها.”

.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. براك من بلا بلا شعب عاق بيكم غير الهدرة وبلا بلا.ماكينش شي حاجة ملموسة إلى المزبلة جميع الأحزاب المغربية مكينش شي حزب كيشوف بعين رحمة فينا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى