أعرشان من سطات يبعث رسائل قوية لخصوم المغرب “فيديو”

محمد منفلوطي_ هبة بريس

أكد عبد الصمد أعرشان على أن السياسات الحكيمة التي  انتهجها المغرب منذ تولي الملك محمد السادس نصره الله زمام أمور البلاد داخليا وخارجيا، أحرجت الجارة الشرقية وعمقت من عزلتها على الصعيدين الإقليمي والدولي وأبانت عن حقدها الدفين ضد المغرب ولاسيما في موقفها العدائي اتجاه قضيتنا العادلة بالصحراء المغربية، ومكنت المغرب من الصدارة في علاقته مع باقي الدول الصديقة والشقيقة.

ودعا الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية من قلب منطقة بني مسكين بالبروج بسطات في لقاء حصري مع هبة بريس، (دعا) الجارة الشرقية إلى تغيير سياستها العدائية والقبول بمنطق الحوار وحسن الجوار، والأخذ بعين الاعتبار أن مغرب اليوم هو ليس مغرب الأمس، وأن سياسته الحكيمة وانفتاحه العالمي على مختلف الأصعدة سواء تعلق الأمر بالسياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، قد مكنته من التموقع داخل المنتظم الدولي ونال ثقته، وما الاعترافات المتتالية للعديد من الدول العظمى بمغربية الصحراء لخير دليل على نجاعة السياسة المغربية الحكيمة.

وحول قضية الجارة الشمالية، أعرب أعرشان عن ثقته في تعاطي السياسة المغربية مع القضية، لاسيما وأن المغرب واسبانيا دولتان تحكمهما علاقة الجوار والبعد الاقتصادي، داعيا الاخيرة الى الرجوع للصواب والعمل على تحسين علاقتها مع المغرب.

عبد الصمد عرشان الذي كان يتحدث اليوم السبت أمام أنصار حزبه من مناضلات ومناضلي حزب النخلة بمنطقة بني مسكين وبحضور المنسق الإقليمي للحزب رشيد المشماشي، أكد عرشان عقب الاستعدادات  للاستحقاقات المقبلة، على استعداد حزبه  لكسب الرهان وتحقيق نتائج تمنحه مكانة تليق به داخل المشهد السياسي المغربي، داعيا الجميع إلى تكثيف الجهود من أجل الرقي بالعمل الحزبي وذلك بالانفتاح على القوى المجتمعية في الجهة وتفعيل آليات التنسيق الجيد والمنظم، بالاضافة إلى تعبئة مناضلي الحزب، ومناقشة البرنامج المزمع تبنيها وكذا تهييء الأرضية المناسبة لاختيار ممثلي الحزب في الانتخابات المقبلة ،الذين يجب أن تتوفر فيهم معايير المصداقية والنزاهة والكفاءة.

تفاصيل أخرى ضمن الفيديو التالي:

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ورث الحزب عن والده الكوميسير ذي التاريخ السيء ، وسيبقى هو على راس الحزب الى ان بورثه لأبنائه

  2. رئيس بلدية تيفلت عبد الصمد عرشان وشقيقه يعتديان على مستخدم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى