أوريد : سوء فهم تاريخي يجثم بظلاله على العلاقات المغربية الاسبانية

قال حسن أوريد، الكاتب والروائي والناطق السابق باسم القصر الملكي، أن إسبانيا لازالت تنظر الى المغرب كفاعل أثر في تاريخها منذ الأندلس المسلمة وإلى غاية المرحلة الراهنة عبر محطات كانت لها تداعياتها وتأثيراتها على العلاقة بين البلدين.

وأضاف أوريد في مداخلة له خلال لقاء دراسي نظمه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب اليوم الخميس أن العلاقة بين الرباط ومدريد يعتريها سوء فهم تاريخي لا يزال يجثم بظلاله على العلاقات بين البلدين، معتبرا أن مسؤولية الجميع اليوم هي الخروج من سوء الفهم التاريخي.

واعتبر صاحب رواية “رواء مكة” أن إسبانيا تريد أن تكون جسرا بين الشرق والغرب وتنادي بتحالف الحضارات وهي تدرك أن الطريق يمر عبر المغرب، مثلما أن المغرب يريد أن يكون جزءا من العالم المتطور ويدرك أن المعبر عن طريق إسبانيا.

وخلص المؤرخ إلى أنه ينبغي أن نجعل من أولوياتنا معرفة إسبانيا، وأن نولي تدريس اللغة الإسبانية أهمية، وأن نعمد لإنشاء مراكز بحث لا تشتغل بطريقة موسمية، مشددا على أنه آن الأوان لوضع حد لسوء الفهم التاريخي بين البلدين، وذلك لمصلحة إسبانيا ولمصلحة المغرب

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. هذا الكلام يا سيد أوريد يجانب الصواب أولا نحن لسنا في حاجة إلى تعلم اللغة الإسبانية لأننا أعرق منهم حضاريا منذ الحضارة الأمازيغية و التي امتدت شرقا و غربا إلى الحضارة الإسلامية و التي امتدت بدورها شرقا و غربا , و لنرجع إلى التاريخ اسبانيا معروفة بسرقة المعادن النفيسة كالذهب و خلال النهضة الأوربية اسبانيا لم تصنع و لم تخترع و حتى سنة 1986 سنة انضمامها للاتحاد الأوربي اسبانيا لا شيء و حتى يومنا هذا فلولا مشكل الصحراء التي خلقته لنا لكان المغرب أحسن منهاو أقوى منها و المؤشرات تؤكد أن المغرب سيتفوق عليها و سنرى هجرة عكسية و التي بدأت حيث هناك أعداد من الأوروبيين بدأو يفكرون في الاستقرار بالمغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى