قربلة في البرلمان الإسباني و توقيف جلسته بسبب اتهامات بالانحياز للمغرب

اضطر المشرف العام على مدينة سبتة “المحتلة” المدعو خوان خيسوس فيفاس إلى تعليق الجلسة العامة في المجلس الذي عقد عشية أمس بسبب الفوضى و الاشتباكات التي وقعت بالقاعة.

و حسب ما أكدته صحيفة “إلباييس” الإسبانية ، فقد حدثت مشادات و اشتباكات قوية بين عدد من النواب البرلمانيين في سبتة و ذلك بسبب تدخل أحد المتحدثين بإسم حزب “فوكس” المتطرف.

و في التفاصيل، أفادت الصحيفة الإسبانية أن المدعو كارلوس فيرديجو عضو مجلس تشكيل اليمين المتطرف المنتمي لحزب “فوكس” تدخل ليتهم زملاءه النواب بالانحياز إلى المغرب باعتباره بلدا مسلما.

هاته المداخلة التي حملت اتهامات مباشرة للبرلمانيين الإسبان لم ترق لعدد كبير منهم، لينفجروا غضبا في وجه النائب السالف الذكر ليتطور الأمر و يصل حد تبادل السب و الاتهامات مما اضطر رئيس الجلسة لتعليقها.

و ما زاد الطين بلة، هو حين تقدم النائب البرلماني عن حزب فوكس ليقول للنائبة فاطمة حامد زعيمة حركة الكرامة و المواطنة في إسبانيا بأنها لن تفوز بأي مقعد مستقبلا لا هي و لا حزبها في الانتخابات القادمة بمدريد، مطالبا إياها بالعودة للمغرب إن أرادت تحقيق حلمها.

و لم يجد رئيس الجلسة العامة من خيار لوقف الفوضى و الاتهامات التي عجت بها القاعة سوى تعليق الجلسة و توقيفها وسط صياح هدد من البرلمانيين الإسبان بعبارات من قبيل ” الوغد” و “الفاشية”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. على اسبانيا ان تعرف ان لولا د خولها للاتحاد الاوروبي لما وصلت الى ما وصلت اليه ولكانت اليوم كعهد السبعينات تهاجر للمغرب بحثا عن الشغل ولقمة العيش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى