العثماني: الحكومة ستدرس تقرير النموذج التنموي للتجاوب مع مضامينه

أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الخميس، أن الحكومة ستقوم بدراسة تقرير النموذج التنموي الجديد، الذي ترأس الملك محمد السادس، نصرهُ الله، مراسيم تقديمه الثلاثاء الماضي، من أجل التجاوب الفعال مع مضامينه في مجال اختصاصاتها، وفي علاقة التقرير بمختلف الأوراش التي تباشرها.

وأوضح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السعيد أمزازي، في بلاغ تلاه خلال لقاء صحافي عقب انعقاد مجلس للحكومة، أن السيد العثماني سجل أن هذه المناسبة شكلت لحظةً مهمة، انتظرها جميع المغاربة، ذلك أن جلالة الملك أناط برئيس اللجنة وأعضائها، لدى تعيينهم، مسؤولية فتح نقاش موسَّعٍ مع مختلفِ الفاعلين، سواء كانوا مؤسساتيين أو حزبيين أو مدنيين أو عموم المواطنات والمواطنين، في أفق بلورة تقريرٍ حولَ النموذج التنموي الجديد.

وأضاف أن رئيس الحكومة أكد، في هذا الصدد، أن النموذج الذي سار عليه المغرب إلى حد الساعة، والذي تحققت بفضله عدد من الإنجازات والمكاسب، “يحتاج إلى تجديد لمواكبة التحولات والتطورات التي عرفتها بلادنا وعرفها العالم ولتجاوز المعيقات والتحديات الحالية”.

وذكر رئيس الحكومة بأن جلالة الملك دعا، بهذهِ المناسبة، إلى التفاعل الجدي مع خلاصات هذا العمل، وجعلها في خدمة تنمية البلاد ورفاهية المواطنات والمواطنين، مضيفا أن جلالته حث أيضا الحكومة ومختلف الفاعلين والمؤسسات، كل في مجال اختصاصه، على المشاركة والمساهمة الفعالة في تنفيذ التوصيات الوجيهة الواردة في هذا التقرير.

وهنأ رئيس الحكومة، يقول أمزازي، عموم المواطنات والمواطنين وجميع القوى المدنيَة والسياسية والمجتمعية التي شاركت في بلوغ هذه اللحظة التاريخية، مسجلا ضرورة الشروع في العمل على مضامين التقرير ورؤيته الممتدة إلى عام 2035.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الاصلاح الحقيقي يبدء بسجن لوبيات الفساد و من يتعامل معهم و اطلاق سراح المناضلين الغيورين علي وطنهم و تقسيم الثروة بالعدل علي المغاربة و عندها سوف ترجع الثقة للمواطن المغربي اما التنمية التي تتكلمون عنها حين تستشعرون ان الشعب علي حافة الثورة و انكم في خطر يامعشر المرتزقة و تدعون الوطنية.

  2. الحكومة لم تساهم في بلورة النموذج التنموي اذن أين محلها من الأعراب . الشعب لم ينتخبها من أجل المصادقة على مايطرح عليها حكومة بدون برامج فهي كغثاء السيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى