جرسيف ليلا : “براج بين كل منزل ومنزل” ومنع مريض من التوجه للمستشفى ( صور )

لاحديث بين ساكنة اقليم جرسيف خلال الأسابيع الأخيرة، سوى حول ما وصفوه ب”التشديد الخانق” للحركة ليلا والذي وصل إلى مطاردة الأطفال أمام منازلهم وتسجيل مخالفات لأطباء يخرجون للكشف عن مرضاهم في بيوتهم، إلى جانب منع شخص مريض من التوجه إلى المستشفى وإنزاله بالقوة من سيارة أجرة.

“بين كل براج وبراج كاين براج”، هكذا وصف أحد ساكنة الإقليم، الحالة التي وصل إليها أبناء المنطقة بسبب استغلال بعض المسؤولين للاجراءات المتخذة من طرف الحكومة لممارسة سلطتهم في “سجن” المواطنين داخل بيوتهم ومنعهم من تنفس هواء الليل أمام بيوتهم وبعد فترة الفطور.

وبحرقة، قارن المتحدث ذاته، صور ومشاهد مدينته ليلا مع عدد من المدن الكبرى وفي مقدمتها مدينة الدار البيضاء التي تسجل آلاف الإصابات أسبوعيا، ويتجول سكانها بعد الساعة الثامنة يوميا بكل حرية ودون حسيب أو رقيب.

وتساءل المتحدث ذاته، عن سبب “سجن” أبناء اقليم جرسيف رغم أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بالفيروس طيلة شهرين، مضيفا بالقول :”هل سيجرؤ هؤلاء المسؤولين على استعراض عضلاتهم في المدن الكبرى على غرار المدن الصغرى?

وراهن ذات المتحدث، على أن المصالح الأمنية لو وجدت إمكانية وضع سد أمني بين كل سد وسد لفعل ذلك، مشيرا الى أنه يوجد اليوم 10 سدود أمنية بالمدينة التي تضم 4 أحياء سكنية فقط!

ويتضح حسب الصورة المرصودة من جرسيف ان السدود الأمنية تكاد تكون مخيفة لتواجد عدد كبير من الأمنيين والمقدميين ما يعني ان موضوع الحظر الليلي يساق به الى ” التخوييف ” اكثر من ضبط الحركة ليلا

 

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. اذا حدث ماقالوه فاعلم أن المغرب لايعرف معنى الحانب الانساني ولامراعات القضايا الانسانية.لابد يدرس لهؤلاء الذين يحاصرون الناس المرضى أو الأشخاص الاساسيين كالأطباء..يعني هذا أن المغرب مثل الشجرة التي تسقى من الفوق و ليس من التحت= غياب المنطق و غياب الانسانية.

  2. حسبنا الله ونعم الوكيل هذا الشي منكر هذا قمع صريح الحريات العامة في بلاد الحق والقانون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى