بسبب غياب الأطباء بجرسيف.. حامل تفقد جنينها في طريقها لمستشفى وجدة
“لولا الألطاف الإلهية لفقدنا أول امرأة حامل من جرسيف بسبب غياب طبيب التوليد بالشبه المستشفى الاقليمي”، هكذا عبر أحد أبناء الاقليم عن سخطه بسبب تعمد وزارة الصحة والجهات المعنية الاستمرار في نهج سياسة اللامبالاة والتجاهل تجاه الساكنة وحرمانهم من أبسط المرافق العمومية والخدمات الأساسية.
وكشف ذات المتحدث لهبة بريس، أن إحدى بنات الاقليم، وهي سيدة حامل وصل موعد ولادتها أمس الخميس، واضطرت للتنقل الى مدينة وجدة بسبب غياب أطباء بالمستشفى الاقليمي بجرسيف، قبل أن تصاب بنزيف بالرحم كادت ان تفارق الحياة بسببه في الطريق لولا تدخل طبيب بالمستشفى الاقليمي بتاوريرت حيث أجرى لها عملية لصعوبتها دامت ثلاث ساعات، أنقذ مخلالها حياة السيدة فيما الجنين فارق الحياة.
حالة السيدة المذكورة أعادت الى أذهاننا عددا من الحالات الأخرى، يضيف المتحدث ذاته، وجعلتنا نخشى من تكرار السيناريو نفسه مع حوامل أخريامن بنات الاقليم اللواتي أصبحت يخفن على حياتهن وحياة أجنتهن بسبب لامبالاة الجهات المعنية.
فإلى متى يستمر هذا الحال والاستهتار بأرواح الحوامل، مع العلم أت المدير الجهوي حل بحر هذا الاسبوع بجرسيف ووقف على هذا المشكل الذي يتمثل في غياب طبيب النساء والتوليد دون تحريك ساكن..
هذا ويشار الى أن المستشفى الإقليمي بجرسيف، يفتقر لأطباء متخصصين في النساء والتوليد، بسبب عدم تعويض طبيبة حصلت على انتقال بأخرى، كما قدم طبيب آخر استقالته، في الوقت الذي وضع آخر طبيب بالمستشفى شهادة طبية للإدارة.
