إعلان جماعات ترابية بإقليم طاطا مناطق متضررة من الجفاف

أعلنت السلطات الاقليمية أن الجماعات الترابية بإقليم طاطا تعتبر مناطق متضررة من الجفاف، وفق منطوق قرار يحمل رقم 38.

وأشار القرار العاملي الذي تتوفر ” هبة بريس ” على نسخ منه ، في فصله الأول الجماعات الترابية الواقعة بالنفود الترابي لإقليم طاطا مناطق متضررة بفعل الجفاف.

أما الفصل الثاني والثالث، فحدد إجراءات وتدابير وآليات التنفيذ والتتبع والتقييم للبرامج المعدة لهذا الغرض.

ومن أجل ذلك، أحدث القرار لجنة تقنية إقليمية مكونة من رؤساء المصالح الخارجية المعنية والمصالح الإقليمية بالعمالة، إلى جانب ممثلي الغرفة بالإقليم ورؤساء الجماعات كي تعقد اجتماعاتها مرتين في الشهر حتى نهاية هذه البرامج.

وعهد إلى هؤلاء تطبيق فحوى هذا القرار وتتبع إنجاز البرامج المعدة لهذا الغرض.

القرار العاملي يأتي استجابة لمطالب العديد من الفعاليات المدنية والساكنة، بسبب توالي سنوات الجفاف و نذرة التساقطات خلال السنوات الماضية، مما ينذر باستمرار أزمة قطاع الفلاحة بطاطا، ولا سيما أمام تفاقمها بفعل جائحة كورونا، حيث تعاني الفلاحة بالإقليم من عدة مشاكل وتحاصرها اكراهات ذاتية وموضوعية.

– الواحات عصب الاقتصاد المحلي يعاني .

تسببت موجة الجفاف في تراجع الواحات التي تشكل عصب الاقتصاد المحلي نتيجة نذرة المياه وغياب يد عاملة مؤهلة ، وقلة الموارد وضعف الاستثمار المنتج بسبب اشكالات تصفية المشاكل المتراكمة لاراضي الجموع، في الوقت الذي يتم فيه المراهنة واعتماد غالبية الساكنة بالمداشر على عائدات الهجرة الداخلية”.

– قطاع المواشي يعيش تدهورا

شهد قطاع المواشي تدهورا، حيث اضطر بعض الكسابة للتخلص من القطيع بأزهد الأثمان، وهو ما من شأنه استمرار استنزاف الفرشة المائية كذلك بحفر العديد من الآبار بالمناطق التي يغرس بها البطيخ الأصفر والأحمر “الدلاح”.

وأوضح المصدر ذاته أن التجارب بكل من زاكورة وفم زكيد وكلميم أكدت تأثيرات هذه الزراعات الدخيلة على الواحات، سواء في ما يتعلق بخصوبة التربة، وقلة الموارد المائية”.

ودعا القرار العاملي ل”تظافر جهود مختلف الفاعلين والمتدخلين والساكنة في بحث سبل الحد من هذه الآفة الخطيرة وتجنب اسواء السيناريوهات المحتملة من خلال اتخاذ الإجراءات الإدارية والتدابير اللازمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى