فيدرالية اليسار : “العرجة” أداة العسكر للتعتيم على الحراك واتفاقية ترسيم الحدود “مجحفة”
هبة بريس- الرباط
عبرت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، عن انشغالها بما تعيشه ساكنة منطقة فكيك من قلق وتذمر بسبب إقدام النظام الجزائري على افتعال أزمة جديدة بالمنطقة من خلال توجيه إنذار لفلاحي “العرجة” بمغادرتها قبل 18 مارس الجاري، دون مراعاة لحقوق الفلاحين وتضحياتهم خلال العقود الماضية فوق أراضي أجدادهم وآباءهم.
واستنكرت الفيديرالية في بيان لها، إقدام النظام الجزائري في هذا الظرف بالذات على تصعيد التوتر في المنطقة للتعتيم على حراك الشعب الجزائري، ودوسه على كل الأعراف المعمول بها دوليا في المناطق الحدودية، خاصة في إفريقيا التي مزق الاستعمار بلدانها وقباءلها.
ودعت فيدرالية اليسار البرلمان المغربي لمناقشة اتفاقية ترسيم الحدود المجحفة التي تم توقيعها بين النظامين المغربي والجزائري في 15 يونيو 1972 والمطالبة بتعديلها على قاعدة الإنصاف والاستغلال المشترك للمناطق الحدودية في إطار الوحدة المغاربية.
المسؤولون الكبار في المغرب يحصدون ما زرعوا. كانون يعيشون اللحظة ولا يهتمون بالمستقبل. أنظروا الى الخريطة كادت الجارة التي يزعمون أنها بدون تاريخن كادت أن تقسم البلاد الى قسمين كما هو الحال في فلسطين..
ازمت العرجات هل هو تعتيم على الحراك فقط ام ام هناك اشياء قادمة في الطريق ؟ لأن اسهل حاجة ممكن يستبدل المزارعين المغاربة بالمرتزقة بوليساريو