لجنة التضامن مع المعطي مُنجب تُنبه الى تدهور وضعه الصحي

هبة بريس ـ الرباط

كشفت اللجنة الوطنية للتضامن مع المعطي منجب، بإطلاق سراحه محذرة من تدهور وضعه الصحي بسبب الإضراب عن الطعام الذي يخوضه داخل السجن.

واعتبرت اللجنة، في ندوة صحفية، أن متابعة منجب تؤكد أننا نعيش ردة حقوقية، وأنه وبعد 10 سنوات من دستور 2011، نعيش التضييق والقمع والمحاكمات التي لا تتوفر فيها ضمانات المحاكمة العادلة.

وقالت لجنة التضامن في ندوة صحفية اليوم الأربعاء بالرباط ،أن الانتهاكات التي تعرض لها منجب ليست وليدة اللحظة، إذ منذ عام 2015 وهو مستهدف، حيث تمت محاكمته بتهمة “المس بسلامة أمن الدولة” رفقة ست نشطاء آخرين، إذ عقدت خلال محاكتهم أزيد من 20 جلسة، تم تأجليها في كل مرة دون سبب مفهوم، ليتم الحكم عليه في الأخير بسنة حبسا نافذا رفقة الصحفيين هشام المنصوري، وعبد الصمد آيت عيشة، والناشط هشام الخريبشي في ظل غياب منجب ودفاعه الذي لم يتلقى أي إشعار بموعدي المحاكمة والنطق بالحكم.

كما انتقدت اللجنة ما صدر عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، والذي أبدى رأيه في الحكم الصادر في حق منجب، وأصدر تعليقا وردا على المنظمات الحقوقية، بشكل يؤثر على المراحل التالية من التقاضي

واعتبرت اللجنة أن الأسباب الحقيقية لمتابعة منجب، هي دفاعه عن المعتقلين السياسيين والصحافيين والنشطاء، وكذا انتقاده لهيمنة القصر على السلطة التنفيذية، وسيطرة الأمني على القرار السياسي، وسعيه إلى محاولة التقريب بين الإسلاميين والعلمانيين لخلق جبهة من أجل الديمقراطية.

وطالبت اللجنة بإطلاق سراح منجب بشكل فوري وفتح تحقيق في جل الانتهكات التي طالته وعائلته معبرة عن قلقها من استمرار إضرابه عن الطعام .

وحملت اللجنة للسطات مسؤولية ما قد يتعرض له منجب من أضرار نتيجة إضرابه عن الطعام لافتة إلى أن صحته في خطر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى