أكادير: الأطباء الداخليون يعلنون عدم أهلية مستشفى الحسن الثاني ويتوعدون بالتصعيد
أحمد وزروتي: هبة بريس
أعلن الأطباء الداخليون بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير عدم أهلية هذه المؤسسة الاستشفائية لتكوين أطباء داخليين و أخصَائيين، متسائلين عن أسباب تأخر المستشفى الجامعي بأكادير دون غيره من الجهات بالمملكة، و ضرورة الإسراع بإخراجه الى حيز الوجود.
جاء ذلك إثر إصدار البيان الثالث للأطباء الداخليين بعد أن أوصدت الجهات المسؤولة باب الحوار معهم في مجموعة من المطالب مستخدمين سياسة الآذان الصماء، و المنهجية الإقصائية .
كما طالب أصحاب البيان المسؤولين احترام حرية اختيار التخصص بالنسبة للأطباء الداخليين أسوة بباقي أقرانهم في المستشفيات الجامعية المغربية، مع توفير وسائل الممارسة الطبية السليمة و أدنى شروط الكرامة للطبيب و المريض معا في المستشفيات: توفير الحماية الأمنية، وسائل الوقاية من الأمراض، وسائل الإشتغال و المعدات الطبية.
كما شدد الأطباء الداخليون على ضرورة توفير التغطية الصحية لكافة الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي بأكادير الممارسين بالمستشفيات، مطالبين بحقهم البديهي و القانوني في المأكل لجميع الأطباء الداخليين كما ينص على ذلك المرسوم رقم 2.91.527 .
كما طالب الأطباء الداخليون في بيانهم بصرف تعويضاتهم بشكل آني و استعجالي و بأثر رجعي عن كامل المدة التي لم يستفد منها من حقهم في المأكل و المسكن .
وفي آخر البيان أكد الأطباء الداخليون بأنهم يحتفظون بحقهم في اللجوء الى خطوات تصعيدية غير مسبوقة في حالة عدم الاستجابة الى مطالبهم.