ماء العينين: “العثماني فقد الأغلبية و على البيجيدي الانسحاب من الانتخابات المقبلة”

هبة بريس ـ الدار البيضاء

خرجة إعلامية جديدة مثيرة للجدل تلك التي قامت بها القيادية بحزب العدالة و التنمية أمينة ماء العينين و التي أكدت من خلالها أن الحكومة فقدت أغلبيتها، داعية حزبها للانسحاب طوعا من الانتخابات القادمة.

و دونت ماء العينين بصفحتها الرسمية قائلة: “سعد الدين العثماني بصفته رئيس الحكومة، فقد يوم أمس عمليا أغلبيته في البرلمان، وبذلك لا يمكن لحكومته أن تستمر إلا بتصويت جديد بمنح الثقة، وهو ما يفرض على رئيس الحكومة تفعيل الفصل 103 من الدستور، ليعرض في الجلسة العامة نصوص قوانينه الإنتخابية كما أحالها على مجلس النواب، وبدون تعديلات لم توافق عليها الحكومة في اللجنة من خلال تعبير وزير الداخلية عن رفضه لمقترح تعديل القاسم الإنتخابي، وبذلك يطلب تصويتا لمنح الثقة لحكومته بناء على موافقة البرلمان على النص المعروض، وإلا فسيتم التصويت بعدم منح الثقة، وسنكون في وضعية منطقية وديمقراطية، توقعها المشرع الدستوري ونص عليها في فصل واضح صوت عليه المغاربة”.

و أضافت القيادية بحزب المصباح: “نصوص الدستور التوقعية لا تكتب عبثا، بل تكتب لوقف العبث حين يصير مفروضا”، و زادت: “نحن نتجه إلى الإجهاز الكلي على المعنى في العملية السياسية وليس فقط العملية الإنتخابية، فكل دفوعات أصحاب القاسم الجديد غير مقنعة إلا ما يتعلق بالهدف الحقيقي المعروف وهو إزاحة حزب العدالة والتنمية”.

و شددت ماء العينين على أن حزب البيجيدي عليه التفكير جديا بتقديم التضحية اللازمة ليضمن عدم اعتماد القاسم قانونيا لأنه مسيء للمغرب ونموذجه ورصيده الديمقراطي الذي تراكم-مهما كان هشا- بتضحيات كبيرة من أطراف متعددة وفق ما أكدته.

و كتبت كذلك: “كنتُ قد اقترحت مرارا إمكانية عدم ترأس الحزب للحكومة المقبلة عبر تسوية سياسية كبيرة تضمن عدم المس بالمبادئ الكبرى للديمقراطية، للأسف لم يتم ذلك فوضعنا البلاد كلها في مأزق”.

و ختمت ماء العينين تدويناتها بعبارة: “أفضِّل إعلان الحزب عن عدم مشاركته طوعيا في الإنتخابات المقبلة على اعتماد القاسم الإنتخابي الغريب الذي لا يشبه المغرب ونموذجه وإمكانية انتقاله لديمقراطية وتنمية حقيقية بإرادة الصادقين والوطنيين الحقيقيين وهم موجودون في كل المواقع وفي كل الأحزاب وفي كل المسؤوليات”.

و أضافت: “إذا كان وجودنا سيؤدي إلى الإساءة لبلدنا، فمن الأفضل أن نتراجع، ونمنح الفرصة لمراجعة أنفسنا وتصحيح أخطائنا، ونمنح الفرصة للآخرين (يلعنو الشيطان) ويسحبوا مقترحات العبث، ويتفضلوا بتسلم الحكومة والإشتغال لمصلحة الوطن والمواطنين……أرَا أُوكَان”.

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. على هذه الحكومة ان تفي بوعودها وتبقى بمكانها وتصوت على المقترح وتنجحه بكل شجاعة فالامن والقانون موجود بالبلاد فلا مكان للتراجع.

  2. انا وعاءلتي لن نصوت هدا العام ليس لان القاسم الانتخابي تغير بل لان الاحزاب كلها متشابهة ولا تبحت الا عن مصالح منخرطيها ولا اقول مناضليها مصالح خاصة لهم ولاولادهم ولدويهم

  3. اتفق مع هذا الرأي عدم مشاركة حزب العدالة والتنمية في العملية الانتخابية بتاتا حتة يتم التراجع عن العبث التي تعمل مجموعة G7 التراجع عن هذا اامقترح يعني القاسم الانتخابي بل القاصم الانتخابي برافو أمينة

  4. هذه السيدة كل تصريحاتها ضد حزبها. يبدو انها مدسوسة داخل الحزب. انا متتبع فقط لا دخل لي بالاحزاب. طالما الملك موجود نقولوا الحمدلله والمغرب بخير و لايهمنا من يقود الحكومة ولا النتخابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى