كانت تُهجّرهم الى الجزر الكوبية عبر وهران…جرائم البوليساريو في حق أطفال “مخيمات تندوف” متواصلة

*الصورة لاطفال يرتدون زيا عسكريا في تدريبات بمخيمات تندوف بالجنوب الجزائري *

اسماعيل بويعقوبي- هبة بريس

بعد فشلها الذريع في الترويج لحرب وهمية ضد المغرب، عبر إصدار بلاغات عسكرية فاقت عدد مرتزقة الجبهة الانفصالية، تواصل قيادة مخيمات الرابوني ضرب القرارات الاممية والتشريعات الدولية عرض الحائط، بارتكابها جرائم في حق الأطفال المحتجزين بمخيمات تندوف عن طريق تجنيدهم وإقحامهم في النزاع المسلح مع المغرب.

وبحسب مانشرته مواقع محسوبة على الجبهة الانفصالية، محاولة التباهي بمكسب يخالف التشريعات والقوانين الدولية، ظهر عشرات الاطفال يرتدون زيا عسكريا في تدريبات حملت اسم “عروض عسكرية”، وهو مايعتبر جريمة مكتملة الاركان ضد الطفولة، باقحامهم في صراع مسلح لا قبل لهم به.

ولم تتوان جبهة البوليساريو عن استغلال الأطفال المحتجزين بمخيمات تندوف منذ عقود، حيث كانت تهجّرهم إلى الجزر الكوبية عبر بواخر انطلاقا من ميناء وهران بالجزائر، حيث أن ضباطا كوبيين شهدوا على هذه الجرائم وصرحوا بتفاصيلها.

وتعتبر المحكمة الجنائية الدولية ، في آراء متعددة، أن استعمال الأطفال في النزاعات المسلحة، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وإقحامهم في التجنيد من أجل استغلالهم في الحروب من الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية يُعاقب مقترفوها بعقوبات شديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى