منيب : على المغرب مضاعفة الاستعداد لمواجهة المنعطف الحاسم الذي تمر به قضية الصحراء

أكدت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب خلال الاجتماع الذي جمع أمناء الاحزاب المغربية برئيس الحكومة والذي خصص لتدارس القضية الوطنية وآخر مستجداتها (اكدت) ، أن المغرب يتعين عليه مضاعفة الاستعداد من أجل مواجهة المنعطف الحاسم الذي تمر به قضية الصحراء المغربية، وذلك من خلال تقوية الجبهة الداخلية، علما أن هناك إجماعا لدى كافة المغاربة بأن قضية الوحدة الترابية هي قضية الشعب المغربي برمته.

وأكدت منيب في هذا الصدد على ضرورة مواصلة بناء نموذج تنموي يجيب على انتظارات وتطلعات جميع الفئات في كل جهات الوطن، بما في ذلك المناطق الجنوبية، وكذا بلورة تصور إستراتيجي استباقي منسجم ومستدام تتم ترجمته بواسطة عمل تشاركي مع الأحزاب وكافة القوى الفاعلة في البلاد.

واعتبرت منيب أن المغرب يجب أن يقوي جبهته الداخلية لتفويت الفرصة على خصوم الوحدة الترابية، وحل جميع المشاكل العالقة، بما في ذلك إطلاق سراح معتقلي حراك الريف، وتقوية العلاقات مع الدول الافريقية القوية والمؤثرة.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. تريدين القول أن نطلق انفصاليين لنسد الطريق على الإنفصاليين الأخرين!! ليبقى هؤلاء الخونة في السجن و ندعو لإستفتاء وطني للحرب ضد الجزئر.و الحرب خلقت للرجال.

  2. لقد عملت ( السلطة ) منذ زمان بإعطاء أهمية كبيرة للأقاليم الجنوبية على حساب الأقاليم المغربية الأخرى بحيث منحت امتيازات عديدة لا تعد و لا تحصى من توظيف لأبنائهم و تشغيل لشبابهم و التخفيض من أسعار المواد المستهلكة و الخدمات إلى النصف ( 50% ) ، هذا كله على حساب الزيادة في باقي الأقاليم ، هذا بمثابة نوع من الرشى ( الرشوة ) ليعترفوا بمغربيتهم ، أما البنية التحتية فقد عرفت تقدما هائلا من طرق معبدة و شوارع جد فخمة :قرى تحولت في ظرف وجيز جدا إلى مدن كبرى تبهر العيان ، كما نصبت ( السلطة ) أعيان القبائل في مناصب هامة رغم عدم تمكنهم حتى من القراءة و الكتابة … و هذه الامتيازات كلها لم تشفع ل( السلطة ) .. فقد تم خذلانها من العديد من أصحاب الامتيازات هذه ، فمنهم من وضع رجلا في المغرب و رجلافي تندوف متعاطفا مع ( الجبهة ) .
    و تناست ( السلطة ) المحترمة أن هذه السياسة سيكون مآلها الفشل كما ، لاحظ الجميع في الآونة الأخيرة، و نسي المخزن أن تقوية الجبهة الداخلية هي أساس مواجهة أي خطر ممكن أن يحذق بالبلد .. فبتقوية الجبهة الداخلية يمكننا الانتصار على كل من تسول له نفسه المساس بوطننا ، و ذلك بتوزيع الثروات المغربية التيىهي في يد ثلة من المتحكمين الانتهازيين .. العمل على إيجاد فرص عمل قارة للجميع و الاعتناء بالتعليم و العمل على نشر عدالة اجتماعية و كرامة إنسانية يحس بها المواطنون فيى حياتهم اليومية المعاشة …. بدل المقاربات الأمنية المعتمدة ضد المحتجين عن أوضاعهم الاجتماعية المزرية التي يعيشونها في بلدهم المغرب الذي يعتبر من أغنى البلدان على الإطلاق بموارده الطبيعية الهائلة و البشرية الكفاة ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى