فاجعة طنجة..,“السنبلة” تحذر من المزايدات السياسية

هبة بريس ـ الرباط

اخرجت  فاجعة طنجة التي راح ضحيتها عشرات العمال بعض الاحزاب و الجمعيات الحقوقية للحديث عن مخاطر المصانع  السرية

بل وطالب الجميع بضرورة توفير تدابير حماية سلامة وصحة آلاف العمال، في ظل تكرار حوادث مميتة في الوحدات الصناعية غير المهيكلة خلال السنوات الأخيرة.
حزب الحركة الشعبية  الى جانب العشرات من الهيئات دعا بدوره إلى فتح تحقيق نزيه وشفاف في فاجعة طنجة، لتحديد الأسباب الحقيقية لهذا الحادث المفجع وتحديد المسؤوليات، مطالبا بجعل مثل هذه الأحداث المؤلمة بعيدا عن المزايدات السياسوية.

وطالب الحزب بالعمل على صياغة البدائل والحلول عبر مراجعة جدرية لقواعد الحكامة التنموية والترابية، حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث الأليمة الناجمة عن هشاشة البنية التحتية، والعجز عن الإدماج الإيجابي للقطاع غير المهيكل في الدورة الاقتصادية المنتظمة، وضعف الحكامة.

ووجه حزب “السنبلة”، حسب بلاغ للأمانة العامة التي انعقدت أمس الخميس، برئاسة امحمد العنصر، أحر تعازيه وأصدق مواساته لأسر ضحايا هذه الفاجعة.

وفي الوقت الذي اعتبر فيه أن التساقطات المطرية الاخيرة “مؤشر إيجابي في معالم موسم فلاحي أحسن من سابقيه”، أشار الحزب إلى أن هذه التساقطات رافقتها فيضانات في بعض المدن وموجات البرد والصقيع، خاصة في المناطق القروية والجبلية.

إلى ذلك أجمع رواد مواقع التواصل الاجتماعي على خطورة مثل هذه الوحدات التي تنتمي إلى القطاع غير المهيكل، والموجودة في أغلب المدن الصناعية والتجارية والفلاحية، وجميع القطاعات الإنتاجية والأعمال الحرة، وتخلف بين الحين والأخر مآسي اجتماعية مؤرقة ومقلقة بسبب حوادث قاتلة لعشرات الأجراء.

وقال رواد الفضاء الازرق تفاعلا مع الحادث  أن هذه الوحدات لا تتبع المساطر القانونية لفتح الشركة ولا تحترم شروط الصحة والسلامة، محملة مسؤولية الفاجعة لجميع الجهات المعنية التي تغض الطرف عن “أشباه المستثمرين”، غير الملتزمين بالمقتضيات القانونية، وخاصة منها المتعلقة بشروط الترخيص ومزاولة العمل وفق معايير الجودة والسلامة والصحة المهنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى