ماء العينين: ننتظر انفراجا بإطلاق سراح معتقلي الحراك والصحافيين
هبة بريس ـ الرباط
سجلت آمنة ماء العينين النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية إن الزمن المخصص لمناقشة القوانين الانتخابية ضيق ويجب على البرلمان تدبيره بطريقة مسؤولة.
وقالت ماء العينين في تدوينة لها أن الواقع يقول إن نقاش القوانين الانتخابية بالشروط الحالية، لا يحمل رهانات كبيرة، ماعدا مقاربة النتائج وحساب المقاعد.
وترى الاخيرة أن نقاش القوانين دون نقاش سياسي مؤطر للانتخابات المقبلة، سيظل نقاشا إجرائيا محكوما بهاجس ما ستفرزه الخريطة من توازنات، مضيفة “لن تكون الانتخابات المقبلة انتخابات تأسيسية لمرحلة جديدة، ما لم يتم إطلاق النقاش السياسي المأمول”.
ونبهت إلى كوننا إزاء الفراغ من حيث العروض السياسية والأطروحات التي ستتنافس في الانتخابات، وكل هذا الانحسار والصمت السياسي الرهيب لا يمكن أن يعوضه نقاش القوانين الانتخابية في سياق مبتور.
وأكدت البرلمانية على ضرورة إطلاق مبادرات جديدة تفتح أفقا جديدا للمغاربة، لكن الواضح، حسبها، أن الأحزاب السياسية اختارت الانسحاب من هذا الدور وهو أمر مؤسف.
وزادت في ذات التدوينة “ننتظر الإعلان عن النموذج التنموي الجديد، وإن كنا في البداية عبرنا عن قلقنا بخصوص هوية لجنة بنموسى دستوريا وسياسيا، وتساءلنا عن موقعها المؤسساتي وما سنفعله بمخرحات عملها، إلا أننا اليوم صرنا نأمل أن يطلق النموذج التنموي الجديد دينامية جديدة، تكسر هذا الصمت الذي اختارته الأحزاب السياسية ومعظم نخبها”.
وأسترسلت “ننتظر انفتاحا سياسيا بمؤشرات إيجابية تبدأ بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية ومنهم شباب الريف، وكذلك الصحفيين والحقوقيين.”