مجموعة “أوزون” تراسل وزير الصحة لتلقيح عمال النظافة ضمن الصفوف الأمامية

هبة بريس – الدار البيضاء

راسلت مجموعة “أوزون”للبيئة و الخدمات في شخص عزيز البدراوي رئيس مجلس إدارتها وزارة الصحة و ذلك قصد إدراج عمال النظافة ضمن الفئة الأولى لمستحقي الإستفادة من التلقيح ضد فيروس ” كوفيد 19 “.

و حسب نص المراسلة التي تتوفر هبة بريس على نسخة منها، فقد أكدت مجموعة “أوزون” أن جميع المغاربة يعلمون أن عمال النظافة كانوا خلال هذه الأزمة الصحية التي حلت بنا وبالعالم أجمع، ضمن الصفوف الأمامية إن لم نقل أنهم كانوا في المقدمة، حيث اشتغلوا بنكران للذات وقدموا تضحيات جسام من أجل استمرار تقديم خدمات النظافة وجمع النفايات للمواطنين المغاربة بعموم التراب الوطني.

و ترى مجموعة أوزون للبيئة والخدمات وفق ذات المراسلة أنه من الإجحاف اسثتناء هذه الفئة من تصنيف “الصفوف الأمامية” إسوة بباقي القطاعات المعنية، وحرمانها من الحق ضمن أوائل مستحقي الحماية والاستفادة من التلقيح ضد فيروس “كوفيد19″.

و جاء في نفس المراسلة: ” السيد الوزير المحترم، لا نشك بتاتا في مدى اهتمامكم من خلال منصبكم بصحة المغاربة دون تمييز، ونقدر الضغط الذي تلاقونه من أجل إخراج المملكة بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس نصره الله من هذه الجائحة، وذلك ما نقدره وننوه به”.

و لكل ما سبق ذكره ، طلبت مجموعة “أوزون” للبيئة و الخدمات من وزير الصحة العمل على برمجة استفادة عاجلة لعمال النظافة من حملة التطعيم الوطنية، بكل المؤسسات التي تشتغل في قطاع النظافة و ليس فقط العاملين في مجموعتها.

و أكدت المجموعة الرائدة في قطاع النظافة أنها ستظل رهن إشارة وزارة الصحة لتوفير جميع التسهيلات لإنجاح هذه العملية من خلال توفير اللوجستيك والتنظيم فيما يتعلق بمؤسستها.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. صدق فيهم القول إن لم تستحيي فاصنع ما شئت
    أين كانت هذه الشركة ومديرها العام إبان الجائحة وهي لم تكلف نفسها حتى شراء الكمامات بانتظام لعمالها وفحوصات الكشف ووسائل التعقيم للعمال لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

  2. رجال النظافة محرومون منذ زمان من عدة تلقيحات منها التلقيح ضد الكوليرا والتيفويد والفيروس الكبدي فهم يعملون في ظروف سيئة ولا يستفيدون من أي تلقيح قبل وإبان كورونا أضف إلى هذا أنهم لا يتمتعون بتعويضات عن أخطار الأمراض.أقصد في هذا الرد عمال البلديات والجماعات وعمال الشركات كبيزورنو وماكومار وغيرها.فمتى ستنهض الحكومة بهذا الجانب وتنقد عمال النظافة من التهميش والتحقير؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى