ماء العينين : إهانة النساء هدفه دفعهن لاعتزال الشأن العام
هبة بريس ـ الرباط
قالت آمنة ماء العينين النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية في تدوينة بعنوان “إهانة المرأة” إن استهداف النساء على أساس الجنس، يهدف إلى إهانتهن وإذايتهن ودفعهن إلى التراجع واعتزال الشأن العام، بحثا عن الحماية والهدوء لهن ولأسرهن ضد الحروب النفسية التي تُخاض ضدهن.
وأشارت بالقول “نتحدث كثيرا عن المساواة والمناصفة في أشكال احتفالية “ناعمة” لدرجة التزاحم على الميكروفونات والندوات “الهادئة”، لكن النضال الحقيقي للتصدي لما تتعرض له النساء من انتهاك للحقوق وامتهان للكرامة وتشهير واستغلال، عادة ما لا يلقى نفس التعبئة”.
وانتقدت ماء العينين التنذر والتفكه الذي وصل إلى التنمر على برلمانية تتناول الكلمة في جلسة دستورية أداء لمهامها، لمجرد تلفظها بكلمة عادية بلكنة مغربية عادية، بطريقة جعلتها تشعر بالإهانة، مع ما رافق ذلك من إيحاءات ما كان لها أن توجه لرجل ينطق بنفس الطريقة.
تحول البرلمان كهيئة تدبر شؤون الشعب ومتطلباته في الصحة و التعليم والعمل ومراقبة الأموال…الى هيءة تخوض في نقاشات فارغة وتنابز بالالقاب والغوص في النوم والضحك والتنابز بين الاحزاب من أجل التنابز والمناقشات التافهة ولذلك تطلع علينا هذه السيدة بين الفينة والأخرى لتذكرنا بخرجاتها التافهة ان البرلمان بعيد كل البعد عن مناقشة قضايا وهموم الشعب.
سيرو تقابلو ولادكم وعائلتكم .راه إلا شبعتو فلوس كتفسدو فقط
خطاب المظلومية النسوي الفارغ .حتى الرجل البرلماني نتهكم منه أيضا وليس المرأة فقط
قل الحق ولو على نفسك. الأستاذة ماء العينين من القلائل الذين يجهرون بالحق حفاظا على ما بقي من مصداقية الخطاب السياسي.
أنا شخصيا أتفق مع ذات العينين الجميلتين و قد رشحتها سابقا لرئاسة الحكومة لكن التماسيح لن يقبلو بذلك لأمور شبيهة بعلاقة مدرب المنتخب الفرنسي باللاعب بنزيمة ….
سأقول لك ياسيدتي ولأول مرة سأكلف نفسي عناء الشرح وفقط لأجلك ،لانني كما كتب في السيرة الذاتية لمتمرد انه لا يكلف نفسه عناء التفسير.. وهذه المرة فقط وحصريا على صفحات هبة بريس التي كنت من متابعيها منذ خرجت من رحم صانعيها .
الكلب لا يمكن اي يعض يد من يطعمه ….