ميسي ينقد برشلونة من هزيمة محققة أمام إشبيلية

أفلت برشلونة من الهزيمة الأولى هذا الموسم بعدما تعادل مع إشبيلية بنتيجة 2-2، في المباراة التي جمعتهما على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، في الجولة 31 من الليجا.

سجل هدفي الفريق الاندلسي كلا من فرانكو فازكويز في الدقيقة 37، ولويس موريل في الدقيقة 50، فيما سجل هدفي برشلونة كلا من لويس سواريز وليونيل ميسي في الدقيقتين 88 و89.

ويرتفع رصيد إشبيلية إلى النقطة 48 ويرتقي إلى المركز الخامس مؤقتا، فيما يتجمد رصيد البلوجرانا عند النقطة 75 ويظل في المركز الاول.

دخل أصحاب الأرض المباراة بضغط شرس على عناصر برشلونة عجز بسببه لاعبوه في فرض أسلوب لعبهم المعهود، حيث بدت التعليمات الصارمة من مونتيلا للاعبين بعد ترك المجال للضيوف لتمرير الكرة بحرية.

حاول إشبيلية جديا لتهديد مرمى تير شتيجن مع الدقائق الأولى عن طريق خيسوس نافاس الذي توغل في الجبهة اليمنى وأرسل كرة عرضية لموريل ولكن فشل الكولومبي في استغلالها بالشكل الأمثل.

لم يكن أمام برشلونة سوى التراجع في ظل سيطرة وسط ملعب الفريق الأندلسي بقيادة ستيفن نزونزي الذي كان العقل المدبر لهجمات فريقه بجانب تحركات كوريا التي سبب متابع كثيرة لسيرجيو روبيرتو.

لم يجد برشلونة ضالته أمام مرمى إشبيلية سوى في بضع فرص ليست خطيرة عن طريق عثمان ديمبلي، حيث حاول أكثر من مرة للانطلاق بالكرة في الجبهة اليمنى ولكن دائما لم يكن يلقى المساندة.

كاد كوريا أن يفتتح مجال التسجيل لإشبيلية في الدقيقة 21 بعدما تلقى عرضية رائعة من نافاس داخب منطقة الـ 6 ولكنه فشل في إيداع الكرة بالمرمى بعدما انحرفت رأسيته بجانب القائم.

لم ينجح برشلونة في تنفيذ هجمة منظمة تتسبب في خطورة على مرمى المنافس، نظرا لضيق المساحات في المناطق الخلفية بجانب العديد من التمريرات الخاطئة من وسط البلوجرانا.

ومع الدقيقة 37 نجح فاسكويز في افتتاح نتيجة المباراة بتسجيل الهدف الاول لإشبيلية بعدما حول عرضية سكوديرو داخل الشباك بسهولة وسط غياب تام للرقابة من لاعبي برشلونة.

ومع أنطلاق الشوط الثاني أجرى مونتيلا تغيير أول اضطراري بخروج جابريل ميركادو المصاب ودخول ميجويل لايون.

واصل الأندلسيون سيطرتهم على اللقاء واستطاع موريل مضاعفة النتيجة في الدقيقة 50 حيث استغل تصدى تير شتيجن لتسديدة كوريا ليكمها باخرى داخل المرمى ليتأخر البلوجرانا بهدفين نظيفين.

لم يكن أمام فالفيردي سوى الدفع بليونيل ميسي من أجل انقاذ ما يمكن انقاذه في أداء برشلونة السئ، وهو ما حدث فبمجرد دخول البرغوث مع الدقيقة 59 بدلا من عثمان ديمبلي زادت فاعلية البلوجرانا الهجومية ومن اول تمريرة منه كاد ميسي أن يوصل سواريز بانفراد مع الحارس لولا تدخل المدافع كاير.

عجز إشبيلية عن استغلال المساحات الكبيرة في دفاعات برشلونة، إذ وصل لاعبو مونتيلا بالعديد من الكرات من خلال نافاس وموريل وفازكويز على مرمى شتيجن ولكن دائما تأتي اللمسة الأخيرة غير دقيقة.

أجرى فالفيردي التغيير الثاني في الدقيقة 77 بخروج البرازيلي باولينيو، ودخول دينيس سواريز، وفي الدقيقة 80 قام المدرب الإسباني بالتغيير الأخير بخروج آندريس إنيستا ودخول باكو ألكاسير.

حاول ميسي طوال الربع ساعة الأخيرة من اللقاء لاختراق الدفاع الأسمنتي لإشبيلية خاصة بعد دخول ألكاسير بجانب سواريز كمهاجمين صريحين، ولكنه لم يجد مخرجا من الضغط وضيق المساحات.

ومع الدقيقة 88 استطاع لويس سواريز تقليص الفارق باحراز الهدف الأول، ثم تكفل ليونيل ميسي بقتل المباراة على إشبيلية ليسجل هدف التعادل بعدها بدقيقة واحدة ليقتنص نقطة في الدقائق الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى